ارسل السيد محمد دراوشه برسالة لكل من عضو الكنيست ايمن عوده رئيس الجبهة ومطانس شحاده رئيس التجمع مطالباً اياهم بوقف الهجوم الأرعن من نشطاء حزبيهما على انطلاق حزب معاً لعهد جديد في الأسبوع الأخير. حيث وصل هذا الهجوم الى مستويات يندى لها الجبين. حيث أغرق هؤلاء النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات نابية ضد حزب معاً وقادته، وخاصةً ضد رئيس الحزب محمد دراوشه والمرشحة الثانية ايمان غرة الملك.

ونوه دراوشه في رسالته، "استراتيجيتنا هي ليست خطف اصوات من احزابكم، وانما خلق بيت سياسي لمواطنين غير محزبين، لا ينوون التصويت لكم اصلاً. قمنا بدعوة قواعدكم الحزبية الالتفاف حولكم لاننا لا نريد ان نمس بكم. ولكن بعض قادتكم استهدفنا ظلماً وبهتانا، بواسطة ترويج اشاعات واتهامات وصلت الى حد التخوين والتحريض والتجريح والسب والشتم، محاولين وأد نشاطنا السياسي في مهده."

"لن نتوجه الى الشرطة لتقديم شكاوى ضد هؤلاء النشطاء، لاننا لا نريد ان نتسبب لهم بأي اذى. ولكن في ذات الوقت، لا نقبل ان نبقى مستهدفين بهذا الذم والشتم. من حقنا ان نتنافس بشكل حر وديمقراطي، ومن حقنا ان نطرح مواقف مغايره لمواقفكم، ومن حقنا ان نطالب بدورنا لنعكس موقف المواطن في المواقع القيادية، ولا نحتاج الى تصريح، ولا صكوك غفران لتشهد لانتمائنا او وطنيتنا. لسنا اقل انتماءً ولسنا اقل وطنية، ومرجعيتنا ومرجعيتكم يجب ان تكون واحده، وهي الشرعية الفلسطينية."

"لذلك انتم مطالبون الآن وقبل ان يفوت الأوان باصدار التعليمات لوقف الحرب الشعواء ضدنا، والاحتكام الى رأي المواطن العربي في البلاد، ووقف الانزلاق الاخلاقي لبعض النشطاء من طرفكم. نعوّل على مسؤوليتكم، ونأمل تلقي الرد الذي يعكس استعدادكم لقبول الآخر، واستعدادكم بقبول اسس اللعبة الديمقراطية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]