أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة على قاعدة خطوة مقابل خطوة، مستبعداً أن تقوم ادارة ترامب المنصرفة بأيِ حماقة ضدّ إيران.

وأكّد ظريف أن بلاده ليست في وارد التصعيد أو الحرب، معتبراً أن ما قامت به إدارة ترامب المنصرفة من خطوات وتهديد لن يؤثر في إرادة شعبنا، وأضاف أنه "بعد يومين ينصرف ترامب وهذا سينعكس ايجاباً على بلدنا".

وكان ظريف علّق أمس الإثنين على تحليق القاذفات الأميركية "B52" فوق الخليج قائلاً إن بلاده "لا تخجل من سحق المعتدين".

وفي تغريدة له عبر "تويتر" قال ظريف: "إذا كانت دوريات القاذفة الأميركية تهدف إلى تخويف إيران أو تحذيرها فيجب أن تنفقوا هذه المليارات من الدولارات على صحة دافعي الضرائب".

الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قال من جهته، "لم نتلق بعد أي رسالة من فريق بايدن".

وأضاف أنه "إذا لم نتأكد من عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي دون قيد أو شرط فإن المفاوضات لا معنى لها".

ونفذت قاذفتان أميركيتان استراتيجيتان من طراز "بي-52" تحليقاً من قاعدتهما في الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط في 31 كانون الأول/ديسمبر.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق قراراً موجهاً للقيادة المركزية للقوات الأميركية، يقضي بتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط وضم "إسرائيل" إليها، بخلاف السياسة المتبعة لعقود طويلة، حيث كانت تتبع قيادة القوات الأوروبية.

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فإن "هذه الخطوة تعني أن القيادة المركزية الأميركية ستشرف على السياسة العسكرية الأميركية التي تشمل كل من "إسرائيل" والدول العربية، وتعتبر الأحدث في سلسلة تحركات إدارة ترامب لتشكيل أجندة الأمن القومي التي سيرثها الرئيس المنتخب جو بايدن". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]