إن حزب الاسرائيليون بزعامة رون خولدائي، يعلن ضم د. عنان وهبي، من دالية الكرمل، محام ومحاضر في العلوم السياسية، وضابط احتياط في الجيش الاسرائيلي.

وتعطي الاستطلاعات هذا الحزب بين 5-6 مقاعد، فيما فرض نفسه في موقع حزب اليسار الوسط، وانضم اليه وزير القضاء السابق نيسانكورن.

ورحب خولدائي بوهبي، فيما قال د. وهبي بدوره: حركة الاسرائيليون هي المكان الصحيح لتطوير المجتمع الاسرائيلي ونقله نحو الأفضل، ولجلب المساواة للمناطق القروية، سأبذل كل جهدي من أجل قيم المساواة وتطوير مخخطات التخطيط والبناء وتجميد قانون كامينتس.

هدفنا الغاء القومية وإدخال المساواة

في حديث خاص مع د. عنان وهبي لم افكر سابقا بخوض المجال السياسي اذ كنت في المجال الاكاديمي والاعلامي ولكن بسب الظروف التي نراها بالأداء السياسي داخل اسرائيل وكل ما يتعلق بالتغيرات الواسعة اقليميا عالميا واقتصاديا وخاصة هنا في الداخل رويدا رويدا تغيرت الديمقراطية الاسرائيلية الى الاسوأ واصبح نوع من احتلال وهيمنة لفكر يميني غير ديمقراطي متطرف يأخذ المجتمع الاسرائيلي الى مكان اخر، يضر بموقع الاقليات والتعددية في داخل الدولة وذلك دفعني الدخول الى العمل السياسي.

وتابع وهبي: نحن في البداية كما ان الفكرة مطروحة ونرى تضخم بعدد الاحزاب خاصة في منطقة الوسط واليسار حاليا، سيكون ائتلافات وانضمام من حزب الى اخر، الحزب الذي انتمي اليه يرحب بدخول احزاب اخرى تحت الراية التي نؤمن بها ايديولوجيا وفكر اجتماعي اقتصادي ورؤية وطنية واسعة وبالتالي عندما تدرج اللوائح في النهاية سنعرف مدى حضورنا السياسي ولكن عموما نحن نعرف ان هذه الكتلة من الوسط واليسار كتلة سيكون لها قوة سياسية كبيرة وسنترجم هذا المجال الى قوة سياسية فاعلة.

وتطرق الى قانون القومية وقال: بدون أدنى شك انه منذ 2018 ولغاية الان كان هناك نوع من شرعنة لفكر اجتماعي وسياسي جديد وخطير جدا وانا اقول ان قانون القومية لم يضر فقط بالأقليات بل اول ما يضر فيه هي الشاكلة الديمقراطية للدولة لانه جاء مرفقا بقوانين أخرى فعندما يتحدثون عن تفوق المجال السياسي على بقية السلطات في إسرائيل فان السياسي يريد ان يركز النظام في يده ويضعف باقي السلطات منها القضائية وبالتالي اردنا الحفاظ على ديمقراطية الدولة وتوازن القوى بداخلها، وقد سمعنا قوانين مرفقة مثل كامينتس وقد حركنا كمجموعات وهذا احد أسباب الدخول للمعترك السياسي. واشعر براحة كبيرة داخل المجموعة التي أنتمي اليها الان نيسانكورن عندما كان وزير عدل جمد القانون مع استمرار التخطيط، كما ان هذا الحزب يتحدث عن ادخال المساواة حسب وثيقة الاستقلال ولا يقبل روح التفضيل للشعب اليهودي على باقي الأقليات العرقية والدينة.

وتطرق الى الرؤيا السياسية في إسرائيل وقال: لا اعتقد انها الجولة الانتخابية الأخيرة لكننا نرى عدم استقرار سياسي في الانتخابات الرابعة وقد تكون هناك خامسة، وقد عمل نتنياهو على شد السياسة الإسرائيلية لصالحه وهذا يشكل خطر على قوة المجتمع الإسرائيلي ونحن نريد بديل سياسي وهذا هو هدف المجموعة وانا أرى انه تشكل أحزاب جديدة تحاول ان تكون بديل سياسي وقد فشل بذلك حزب لابيد والان الانقسام اليميني الهادف لتبديل نتنياهو سيغير السياسة اليمينة في إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]