أعلن أيمن سيف، مسؤول ملف مكافحة الكورونا في المجتمع العربي، اليوم الجمعة، أن مدينة سخنين هي البلدة العربية الرائدة في التطعيمات ضد فيروس كورونا. قائلا: "ان الجهد الذي تبذله بلدية سخنين بإدارة د. صفوت أبو ريا، ينبغي أن يشكّل نموذجًا يحتذى به للعمل الجاد والقلق على صحة المواطنين".
وأضاف سيف ان المعطيات تشير الى أنه يعيش في مدينة سخنين 31 ألف نسمة، وقد تجاوز عدد الحاصلين على التطعيم الـ5400 شخص، وهم يشكلون 17% من مجمل سكان المدينة، في حين تجاوزت نسبة الحاصلين على التطعيم من سن 60 عامًا فما فوق الـ70% وهي نسبة تعتبر عالية جدًا، وبالأرقام فإن عدد الذين تجاوزت أعمارهم الستين يبلغ 2400 مسن، تطعّم منهم حتى الآن أكثر من 1700 مسن، كما يقول أيمن سيف.

د. صفوت أبو ريا: قمنا بعمل جبار في تشجيع ومتابعة عملية التطعيم من خلال غرفة الطوارئ*

من جانبه قال د. صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين: "منذ اللحظة التي ظهر فيها النور في آخر النفق وعلمنا ان هناك تطعيم، قمنا بتنشيط وتعزيز غرفة الطوارئ التي تعمل منذ بداية الجائحة، وعقدنا اجتماعات يومية على مدار الأسبوع لوضع خطط عمل يومية واسبوعية وشهرية تابعنا من خلالها عدد الفحوصات التي نحن أيضا رائدون فيها، وقمنا من خلال هذه الغرفة بتشكيل لجنة تطعيم تعنى بالجانب الإعلامي والتوعوي والتواصل مع صناديق المرضى، وقد انضمت أقسام البلدية لهذه المهمة، وقد تم التواصل مع رجال الدين وحثّهم على التطعيم وتوثيق عملية التطعيم بالصور والفيديو".
وأضاف د. أبو ريا: "كانت لي أكثر من زيارة لمركزي التطعيم في المدينة لتشجيع المواطنين على التطعيم، وكوني رئيس بلدية وطبيب أيضا كان لي تأثير على مجتمعي، بالإضافة الى دعوات رجال الدين في المساجد والكنائس لحثّ المواطنين على التطعيم".
وفي الختام قال أيمن سيف: "ان نموذج الإدارة السليمة والواعية في مدينة سخنين، بالإضافة الى المتابعة اليومية التي لم تنتظر مجيء الراغبين في التطعيم الى المراكز وانما العمل على احضارهم ودعوتهم وتشجيعهم على التطعيم، خاصة من هم فوق سن 60 عاما، فقد حقق هذا التعاون نتيجة ليس فقط مرضية وانما اعتبرها مدهشة"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]