تعيش بلدة كفرقرع منذ ليلة أمس الثلاثاء حالة حزن كبيرة وألم شديد ، بعد الجريمة التي راح ضحيتها المأسوف على شبابه سليمان نزيه مصاروة نجل رئيس مجلس محلي كفرقرع الاسبق.
وهذا عقد مجلس محلي كفرقرع صباح اليوم الاربعاء، اجتماعا طارئا في مركز الجماهيري في بلده كفرقرع اثر الجريمة النكراء التي راح ضحيتها مساء امس الثلاثاء الشاب سليمان نزيه مصاروة 25 عاما
وشارك في الجلسة اعضاء المجلس المحلي ورؤساء سلطات محلية، و محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ، اعضاء الكنيست يوسف جبارين ووليد طه، وايمان خطيب ياسين وحشد كبير من ممثلي الاطر السياسية والشعبية ورجال دين من كفرقرع والمنطقة.
هذا هو الارهاب
المحامي فراس بدحي رئيس مجلس محلي كفرقرع والذي استهل كلمته بتقديم تعازيه لعائلة المرحوم سائلا المولى عز وجل ان يرحمه ويدخله فسيح جنانه معربا عن قلقه الشديد لوقوع الجريمة النكراء والاحداث التي يشهدها مجتمعنا العربي مطالبا الشرطة والحكومة بالتحرك السريع لمكافحة العنف والجريمة في كفرقرع والمجتمع العربي ، معربا عن قلقه الشديد لما يعيشه الوسط العربي.
دعوة الشرطة الفلسطينية
وقال محمد بركه رئيس لجنة المتابعة جريمة قتل الشاب سليمان مصاروة (24 عاما) واصابة اخر بجراح خطيرة، "قبل ايام حصلت جريمة قتل ثلاثية في كفر عقب، والشرطة الإسرائيلية رفضت الدخول الى هناك واعطت الشرطة الفلسطينية بالتدخل، لذلك اقول اذا كانت الشرطة الإسرائيلية تعتقد بان الشرطة الفلسطينية تستطيع محاربة الجريمة في المجتمع العربي فليفتحوا لها البواب كي تباشر في العمل، فلماذا لا تقوم الشرطة بواجبها وهي تعلم اين هو السلاح ومن هم المجرمون ومن يقتلون".
هذا وبعد سماح الاقتراحات تم تبني القرارات التالية:
اضراب عام وشامل من يوم غدا الخميس
* زيارة بيت عائلة المرحوم للمشاركين في الجلسة لتقديم واجب العزاء والوقوف الى جانب العائلة .
* مشاركة حاشدة وواسعة في جنازة المرحوم , وتنظيم مسيرة ومظاهرة يعلن عنها لاحقا.
* اصدار بيان شجب واستنكار , ومطالبة الشرطة بتحمل المسؤولية والقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة.
* مطالبة الحكومة ببناء خطط لمحاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
* تبني قرار وبيان مجلس الإفتاء بما يخص السلاح ، بما في ذلك مقاطعة تاجر السلاح ،
دعوة خطباء المساجد يوم الجمعة القريب لتعميم هذه الفتوى على الناس .
[email protected]
أضف تعليق