بعد زيارته الى مرةز التطعيمات في الطيرة يوم أمس، أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مركز التطعيمات في أم الفحم اليوم الجمعة.

ومع أهمية الجانب الصحي من الموضوع، بحجة التشجيع على التطعيم، الا أن الجانب السياسي هو البارز من هذه الزيارات، خصوصًا بعد تسريب تصريحات لنتنياهو من جلسة الليكود الأخيرة بأنه يبحث عن المزيد من الأصوات في المجتمع العربي، ويأتي هذا مع نجاحه بتفكيك القائمة المشتركة على اثر وعوده للنائب منصور عباس، مما دفع الأخير ومعه كتلته من الاسلامية للتصويت أكثر من مرة خارج اجماع الاغلبية في القائمة مما ساهم بتوسع الخلافات بين المركبات.

وتجمهر العشرات من سكان المدينة قرب مركز التطعيم وقد تواجدت الشرطة ومنعت الناس من الاقتراب، فيما تظاهر عدد من المواطنين وبينهم النائب سامي ابو شحادة من المشتركة مؤكدين أن لنتنياهو أهدافه السياسية الخبيثة من زياراته هذه وأنه عنصري بكل سياساته.

ووصل نتنياهو ووزير الصحة يولي ادلشطاين ومسؤول الكورونا بروفيسور آش ومسؤول الكورونا للمجتمع العربي أيمن سيف، وكان باستقبالهم رئيس البلدية د. سمير محاميد، وفي أم الفحم تم تطعيم المواطن رقم مليون ، وقد القى نتنياهو وادلشطاين كلماتهما وأكدا على اهمية التطعيم ومكافحة هذا الوباء.

 

*الجبهة: مهما تلوّن وتحايل نتنياهو - لن ننسى جرائمه وتحريضه*

إن زيارات رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو لمراكز التطعيم في البلدات العربية، هي استغلال سياسي وانتخابي رخيص للوضع الصحي.

إن نتنياهو الذي تفنّن في التحريض على المواطنين العرب، في سن القوانين العنصرية وهدم البيوت وإطلاق أيدي منظمات الإجرام - لن يخدع الناس مهما تلوّن أو تحايل.

وفي سياق متصل تبادر الجبهة إلى حملة لتشجيع الناس على التطعيم ضد ڤيروس كورونا. 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]