أكد مدير شركة "ستات نت"، يوسف مقلدة، أنّ كافة الاستطلاعات التي أجريت حتى اليوم تشير إلى تدني واضح بنسب التصويت للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل.

وقال في حديث خاص، أنّ كافة الاستطلاعات التي نشرت حتى الآن تؤكد أنّ القائمة المشتركة ستحصل على 10 مقاعد فقط، فيما ستصل نسبة التصويت إلى 55% فقط!

وأشار مقلدة في حديثه إلى موقع "بكرا" أنّ الاستطلاعات أظهرت ايضًا أن دخول قائمة يهودية عربية إلى حلبة التنافس السياسي لن يغير في نسب التصويت المتوقعة لدى الجمهور العربي.

وشدد مقلدة أنّ أسباب نسب التصويت المتدنية، تعود وفق الاستطلاعات، إلى انعدام الثقة ما بين المواطن وبين المستوى السياسي، كما وخيبة أمل من آداء القائمة المشتركة.

وعلق مقلدة، على الاستطلاع الذي نشر مؤخرًا، والذي خلص إلى النتيجة أنّ 71٪ من أبناء المجتمع يرون أنّ نتنياهو يسعى إلى تفكيك المشتركة، قائلا أنّ الاستطلاع صحيح وأظهر ايضًا في صفوف الشباب، نسبة المقتنعين أن نتنياهو يسعى إلى تفكيك المشتركة اكثر وتصل إلى 80%.

رسم واقع سياسي أو تأثير على الوعي


وشدد مقلدة أنّ الاستطلاعات، خاصة وقت الانتخابات تهدف إلى رسم الواقع السياسي والحزبي، إلا أنها ايضًا قد تُستغل ايضًا من أجل التأثير على الوعي العام.

وقال في السياق أنه من المهم قبل قراءة أي استطلاع النظر إلى منهجية الاستطلاع والأسئلة التي تطرح من خلاله، فكل تغيير بسيط بمبنى السؤال أو بترتيبه من بين الأسئلة قد يقود إلى نتائج مختلفة تمامًا لربما.

وأضاف أنّ ما يحدث مؤخرًا من مقارنات بين استطلاعات مختلفة، يجب أن يأخذ عدة معايير يتم مقارنتها سوية، مثلا وقت الاستطلاع، العينة، الأسئلة ومدى تطابقها، وايضًا ترتيبها.

وطالب مقلدة من الجهات التي تنشر استطلاعات أن تحاول نشرها كاملة، دون اقتطاع اجزاءً منها، مشيرًا أن ما يحدث مؤخرًا هو نشر أجزاء من استطلاعات فقط لتشكيل وعي عام جديد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]