زف نائب رئيس بلدية معلوت ترشيحا، حمد نعيم بمشاركة عضو البلدية نخلة طنوس، بُشرى سارة مع نهاية عام 2020 وبداية 2021 لأهالي ترشيحا، والتي تخص مجال التخطيط والبناء.
والمعلوم للجميع أن ترشيحا عانت دائمًا في هذا المجال من عدم وجود تخطيط مُسبق ومُناسب لأهالي البلدة، وعلى مدار سنين طويلة تمت محاصرتها من جميع النواحي.
اليوم وبعد جهود جبارة من النائب حمد نعيم وعضو البلدية نخلة طنوس بالتوافق مع أصحاب الأراضي في ترشيحاـ تم التصويت على الغاء جميع المخططات المزمع إقامتها في الجهة الجنوبية والشرقية للبلدة. حيث سيتم تقديم مخططات جديدة ببناء وحدات سكنية فقط لأصحاب الأراضي من ترشيحا، وسيتم تقديم خطط وخرائط في المستقبل القريب وبموافقة أصحاب الشأن.
وقد تم اصدار بيان توضيحي ومعايدة لأهالي ترشيحا بهذا الشأن, نعرضه امامكم كذلك
أوّل الغيث قطرة..
أهلنا الأعزّاء في ترشيحا،
بعد سنواتٍ طويلة من النضال والمعاناة مع البلديّة وإدارتها السابقة، قامت لجنة التخطيط والبناء في بلديّة معلوت- ترشيحا، بالتصويت بالإجماع على إلغاء التخطيطات السابقة على أراضي القرية في الجهة الغربيّة والشرقيّة، وذلك في اجتماعٍ عُقد مساء اليوم الثلاثاء في مكاتب اللجنة.
ويأتي هذا التصويت بعد أن قام أعضاء البلدية عن القائمة المُوحدة- السادة حمد نعيم نائب رئيس البلديّة ونخلة طنّوس- بالتوجّه إلى اللجنة المعنية وطرح موضوع الأرض والمسكن أمامها، ومن ثمّ مُتابعته منذ اليوم الأوّل لدخولنا الائتلاف، وصولاً إلى هذا القرار.
ومن الجدير ذِكرهُ أن التخطيطات السابقة كانت مُجحفة بحق القرية، إذ أنّ طابع البناء فيها كان مدني، ويشمل مبانٍ مُتعدّدة الطوابق والُشقق (مثل حي "أورانيم") ممّا يتناقض مع طابع ترشيحا القروي. وقد أثارت هذه التخطيطات معارضة عارمة في القرية، من الأهالي ومُمثّلي الجُمهور، لما تحمل في طيّاتها من أبعادٍ خطيرةٍ، تهدف إلى تحويل ترشيحا إلى حيّ مُحاط ومُهمّش.
أما التخطيطات المُستقبليّة- والتي سيبدأ العمل عليها قريباً- ستهدف إلى تطوير المنطقتين الشرقيّة والغربيّة بشكلٍ يتناسب مع خُصوصيّات ترشيحا كقرية، ووفقاً لاحتياجاتها المُستقبليّة في المسكن، وذلك بالتنسيق مع أهالي القرية ومُمثّلي الجُمهور.
وعلى الرغم من أنّ هذا القرارُ هو خُطوةٌ أولى في طريق إيجاد حلٍّ نهائيٍّ لقضيّة الأرض والمسكن في ترشيحا، إلّا أنّه يّعتبر مُهمّاً جدّاً في التأثير على مستقبل القرية وتطويرها وطبيعة البناء فيها، والحفاظ على طابعها القرويّ واستقلاليّتها الجُغرافيّة، إضافةً إلى توفير أماكن سكن للأجيال الشابّة.
[email protected]
أضف تعليق