ضمن سلسلة فعاليات اليوم الثاني في ستوديو كريسمس بُـكرا، التقينا مع الباحثة في التراث الفلسطيني السيدة نائلة لبس، التي تحدثت في لقائها معنا عن أجواء العيد المختلفة هذا العام، التي نتجت بسبب أزمة كورونا، وإعلان الاغلاق الثالث بالتزامن مع الأعياد المجيدة، حيث توحدت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في بيتها مع التقويم الغربي كونها هي من الطائفة الأرثوذكسية وذلك بسبب الإغلاق الذي تم فرضه فترة الأعياد.

وتحدثت الباحثة لبس عن التغييرات التي حلت على مدار السنوات بالعادات والتقاليد المتعلقة بالاحتفال بعيد الميلاد، من الزينة والشجرة الطبيعية والتي كانت تتميز بالتواضع واستبدالها بالاصطناعية.

وقالت حتى التحضيرات لعيد الميلاد اختلفت منذ قبل عام 67 حتى اليوم، حيث كانت كنيسة المهد والضفة الغربية ضمن السيادة الأردنية، قبل الاحتلال، وكان المحتفلون يتجهزون للسفر إلى كنيسة المهد، ومن يصعب عليه كان يحتفل مع العائلة.
وعن الأوبئة والأمراض التي مرت على البلاد في السنوات الماضية، قالت: " أنه في السنوات السابقة أصيب الأطفال بمرض يسمى " الرمد "، حيث عانى منها الكثير من الأطفال الفلسطينيين قبل الاحتلال، وأدت لبس تهليله خاصة بهذا المرض قائلة: " يا عين حاجة بكاء، يا عين يكفيك، يا عين كحل الرمد، ما عاد يشفيك".

وتحدثت أيضًا عن انتشار مرض السل في السنوات الماضية، الذي كان يعرف بـ " هداك المرض أو المرض العاطل" لخطورته، وكان يتم معالجة المرضى في مستشفى خاص بالناصرة، في منطقة شنلر الآن، وكان حينها الناس يحافظون على التباعد الاجتماعي خشية من انتقال العدوى.

بالإضافة إلى انتشار مرض " التيفوئيد "، الذي كان يصيب الأطفال، وشاع المرض فترة الاحتلال خلال التهجير ولقلة وجود مياه.
كما تحدثت عن كتابها الجديد الذي صدر بالتزامن مع بدء جائحة كورونا، وهو كتاب خاص بأغاني الأعراس.

البرنامج بدعم من:

ازياء شهد - بإدارة الستايليست رماح.
شركه فلورمار. فرع الناصرة بادارة ايمان بسيوني.
تعاليلكم- للديكور بإدارة جلال قبطي
تصوير واخراج : ايهاب حصري.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]