نشر مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة تقريره السنوي للعام 2020، حول أنشطة مكتبة الطفل التابعة له والجهود التي بذلتها المكتبة خلال جائحة فيروس كورونا، وخلال فترة الالتزام المنزلي والأزمة التي مرت بها فلسطين.
ونفذ المركز بعض الأنشطة الثقافية من داخل المنازل، حيث عمل الأطفال على صنع فانوس شهر رمضان من الكرتون مرفقاً طريقة العمل بالخطوات لتشجيع الأطفال على تنفيذ عدد من الأنشطة عن بعد.
وأضاف المركز بأن الانشطة تمثلت في سرد عدد من القصص لترسيخ محتوى القصة للأطفال، مثل قراءة قصة بعنوان "ضمة حنان كبيرة بلون قوس قزح" والتعرف على ألوان قوس قزح وترتيبها وعمل قوس قزح من الكرتون الملون، وسرد قصة بعنوان " ماما كبيرة " وتدور أحداثها حول طفلة تشعر بالخجل من امها امام صديقاتها لأنها كانت تراها كبيرة بالسن إلا أنها اكتشفت أن صديقاتها يشعرن بالخجل من أمهاتهن بسبب أمور أخرى مثل الصوت العالي والعصبية.
وتضمنت أنشطة المكتبة تنفيذ نشاط يدوي بعد قراءة قصة بعنوان "كوزي"، وتصميم فزاعة من عيدان البوظة الملونة وتزيينها بعد سرد قصة لطالبات ورواد المكتبة، بعنوان "أفضل فزاعة على الإطلاق" وتصميم عدد من البطاقات الجميلة الملونة من كل طفل وطفلة، رسموا فيها أمهاتهم وكتبوا عليها عبارات لهم.
وفي الجانب التوعوي الثقافي، نفذ المركز أنشطة المكتبة من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة لتعزيز الوعي الصحي حول أهمية الحفاظ على البيئة، والقيام بعرض الأكل الصحي والنظافة وأهميتها للحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى نشاط تعريفي عن فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه باتباع أساليب السلامة العامة من عدم الاختلاط ولبس الكمامة واستعمال المعقمات.
وأطلقت المكتبة ودائرة الإعلام سلسلة مصورة لعدد من القصص بعنوان (طفلي يقرأ) بهدف تعزيز ثقافة القراءة للأطفال ورواد المكتبة، بالإضافة إلى توزيع عدد من القصص على الأطفال بهدف تدريبهم على القراءة ثم تصويرهم.
وعرض عدد من الأفلام والحكايات الهادفة للأطفال، وفيلم عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والاستماع لبعض الأغاني الدينية، والتحدث للأطفال عن الرسول والسنة النبوية تبعها توزيعات من الحلوى عليه.
وذكر المركز أنه نفذ عدد من الأنشطة الثقافية الهادفة ضمن حملة "أبي اقرأ لي"، بالشراكة مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وبمشاركة مدير المركز أ. فايز عرفات في سرد قصة للأطفال بعنوان "السيد الأسد ولص التفاحة" للمشاركين، وتبعها نقاش مع الأطفال بحضور عدد من الآباء لتعزيز العلاقة بينهم وبين أبنائهم، واستمرارية التواصل بينهما وتبعها زراعة أشتال من الخضار برفقتهم.
[email protected]
أضف تعليق