قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للحكومة الإثيوبية، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح، اليوم الأربعاء، في منطقة بني شنقول-جومز غربي إثيوبيا، في أحدث حلقة من العنف بين جماعات عرقية متناحرة في المنطقة.

وقالت اللجنة في بيان، نقلته وكالة "رويترز"، إن مسلحين أطلقوا النار على أشخاص في منطقة بولين في غرب إثيوبيا وأضرموا النار في منازل السكان النائمين.

تداعيات التصعيد العسكري في منطقة تيغراي - لاجئون من إثيوبيا في السودان 22 نوفمبر 2020

وقال أحد المزارعين في بلدة بولين لوكالة "رويترز" إنه شاهد عشرات الجثث في حقل قرب منزله، فيما قال ساكن آخر في البلدة إن مسلحين اقتحموا المنطقة نحو الساعة السادسة صباحا (03:00 بتوقيت غرينتش) وإنه أحصى 20 جثة في موقع مختلف.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في المنطقة، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن السلطات أُحيطت علما بالهجوم وتتحقق من التفاصيل المتعلقة بهويات المهاجمين.

زار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، ورئيس أركان الجيش برهانو جولا، المنطقة أمس الثلاثاء، للدعوة للسلام بعد أن شهدت المنطقة عددا من الحوادث المميتة في الأشهر الأخيرة.

وأكد رئيس الوزراء أنه

سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد قادة الإقليم والمسؤولين الفيدراليين الذين فشلوا في الحفاظ على سيادة القانون في الولاية.
كما أجرى أحمد مناقشة مع سكان مدينة متكل في الولاية، اليوم، حيث تم تحديد حلول مختلفة، بما في ذلك المصالحة، كاتجاهات لحل المشاكل في المنطقة، بحسب هيئة الإذاعة الإثيوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]