قالت تونس إنها غير معنية بالتطبيع مع "إسرائيل"، مؤكّدة أنّ موقفها لا تؤثر فيه التغيرات الدولية، وذلك في أول تعليق لها عقب تطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية التونسية "إذ تحترم تونس المواقف السيادية لمختلف الدول، فإنها تؤكد أن موقفها ثابت ومبدئي ولن تؤثر فيه أبدا التغيرات في الساحة الدولية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف البيان بأنّ الموقف من التطبيع نابع من إرادة الشعب التونسي، ومعبّرٌ عمّا يخالجه من مشاعر تضامن وتأييد مطلق للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت يوم الاثنين عن مصادر قريبة من الإدارة الأميركية قولها إنّ تونس وسلطنة عمان قد تكونان من الدول التي ستلحق بركب المطبعين.

وأصدر الاتحاد العام التونسي للشغل يوم الثلاثاء بيانًا حذّر فيه السلطات من الإقدام على التطبيع مع "إسرائيل"، وأكّد رفضه القاطع للتقارب "مع العدو الصهيوني تحت أي ذريعة"، وشدد على محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب التونسي.

وجاء في البيان "تروج أنباء عن ترتيبات تجري في الكواليس ولقاءات غير معلنة تمّت مؤخرا برعاية فرنسية وأميركية من أجل دفع الدولة التونسية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، على غرار دول عربية أخرى مقابل تحفيزات ومساعدات في شكل رشوة لضرب المواقف الوطنية لتونس وإجبارها على تغيير سياساتها الدولية والعربية".

المصدر: الجزيرة نت
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]