حطّت طائرة الوفد الأمريكي الإسرائيلي،  الثلاثاء، بمطار الرباط سلا الدولي، في أول رحلة تجارية مباشرة من تل أبيب إلى الرباط عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
وعن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية كان لموقع بكرا حديثا مع الناشطة، ورئيسة جمعية "دار ايما" (اول ريدي) مريم الجواوي التي قالت:" تشهد دولة المغرب العربي احتفالات باعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء، وقضية الصحراء المغربية هي قضية المغرب الأولى.

ليس تطبيع انما إعادة علاقات

عدا عن ذلك ليس هنالك تطبيع بين إسرائيل والمغرب لتكون هنالك مظاهرات، ربما في المستقبل القريب سيكون هنالك إعادة للعلاقات التي قطعت في بداية سنة 2000 لاسباب سياسية، الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس لذلك لا يمكن للمغرب ملكا وشعبا التخلي عن القضية الفلسطينية لانها قضية كل المغاربة ونحن مع حل الدولتين
إضافة لذلك في المغرب كما في مصر أيضا هنالك مكونين للشعب اسلام واقباط، وفي المغرب هنالك اسلام ويهود، وبينهم علاقات تاريخية تعود لاكثر من 2000 سنة ، ولهم تاريخ مشترك وربما اليهود كانوا قبل الإسلام في المغرب ، لذلك العلاقات بين اليهود المغاربة والمسلمين المغاربة جيدة جدا، ونحن نقول كلنا مغاربة رغم اختلاف الديانات ، للمغرب يوجد ما يقارب المليون نصف يهودي مغربي في إسرائيل ولهم الحق في الرجوع لبلدهم الام لان لديهم هنا مزارات دينية واجدادهم توفوا هنا ويأتون لزيارة موتاهم" .

قضيتنا في المغرب هي الصحراء المغربية التي لايمكن التنازل عنها

واصافت مريم الجواوي:" المغرب بلد ديمقراطي وتختلف الآراء، هنالك من يرفض ومن يقبل، وهذا مغايرا لأغلبية الدول العربية ، هنا يوجد تعددية في الآراء ، نتقبل الخلافات التي بيننا ونناقشها في حدود المعقول، اعود وأكرر لا يوجد تطبيع ولا يوجد حديث عن افتتاح سفارة، انما يوجد مكتب اتصال كما كان في الماضي ، وهذا يأتي لكثرة اعداد المغاربة اليهود ، الذين يعانون كثيرا للسفر الى المغرب لحج مزاراتهم ، ومن السابق لاوانه الحديث عن علاقات كاملة ، على العموم قضيتنا في المغرب هي الصحراء المغربية التي لايمكن التنازل عنها .
واختتمت :" للمغرب علاقات تاريخية مع اهوتنا الفلسطينيين، وتتبنى القضية الفلسطينية ، هذا ما يقوله الملك محمد السادس، ونحن على خطاه سائرون ، من اجل إقامة دولة لاخوتنا الفلسطينيين في موطنهم"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]