وصل هذا الأسبوع إلى مكاتب مفعال هبايس الفائز سعيد الحظ بالسحب الذي أجري يوم 08.12.20 حيث فاز بالجائزة الأولى باللوتو بمبلغ 8 مليون شيكل. الفائز تحلى بالصبر ووصل تقريباً بعد أسبوع كامل من السحب من أجل الحصول على الجائزة.

الفائز هو شاب أعزب في الثلاثينات من عمره، وصل إلى بيت مفعال هبايس من بلدة صغيرة في الشمال، وتحدث بتأثر بالغ وقال: "قبل أسبوع اجتاز والدي عملية جراحية في المستشفى، كنت قلقا جدا ولازمته ولم أترك سريره. عندما دخل والدي إلى غرفة العمليات، أردت التخفيف من التوتر، توجهت لشراء القهوة واستنشاق القليل من الهواء. بالقرب من المقهى، كان كشك لوتو، ولا اعرف ما الذي دفعني في ذلك اليوم بالذات لتغيير عاداتي وتعبئة استمارة لوتو".

وأضاف: "لا توجد لي طريقة معينة أتبعها أو أرقام حظ ثابتة، ببساطة قمت باختيار الأرقام التي انجذبت اليها وعندما أردت تعبئة الرقم الأخير توقفت قليلا وطلبت من صاحب الكشك اختيار رقم، فتفاجأ البائع ولبى طلبي وقمت بتعبئة الرقم الذي اختاره".

في المساء، وبعد خروج الوالد من العملية بسلام، قرر الفائز فحص الاستمارة وقال: "بعد الراحة الكبيرة التي شعرت بها لخروج والدي من العملية بسلام، قررت فحص الاستمارة ورويدا رويدا بدأت أشعر أن أمرا كبيرا يحدث الآن. وللتأكد من الفوز فحصت الرقم الخاص بالاستمارة – الباركود، من خلال التطبيق وتأكدت بأنني فزت بالجائزة الأولى". الفائز لم يقم بإخفاء الأمر وشارك من كان حوله من أبناء العائلة فرحة الفوز.

وأضاف الفائز: "توجد جملة تعلمتها منذ زمن، وترافقني منذ ذلك اليوم وهي "اترك دائما مكاناً للحظ"، وكشخص لم يؤمن بالحظ واعتمد على العمل الشاق، أفهم اليوم المعنى الكبير لهذه الجملة".

يخطط الفائز للتصرف بحكمة ومسؤولية بالمال، وأنهى حديثه بأمنية واحدة وقال: "أتمنى أن يكون حظي المقبل بقدوم العروس المنتظرة".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]