كما كل شيء في حياتنا العامة، فقد تأثر عالم كرة القدم بالتداعيات شبه المدمرة لفيروس كورونا

بصرف النظر عن مكان استضافتها وحضور الجماهير من عدمه، ستبقى كأس أوروبا الحدث المنتظر في كرة القدم العام المقبل، حيث تأمل فرنسا في ضم اللقب بعد تتويجها بكأس العالم 2018 في روسيا.

فقد توج الديوك مرتين في 1984 و2000 وحلوا في مركز الوصافة في 2016 على أرضهم امام البرتغال مع كريستيانو رونالدو.

في الواقع، يمثل العام 2021 تحديات كبيرة لفريق المدرب ديدييه ديشان: يستهل تصفيات مونديال قطر 2022 في اذار/مارس، فيما ينضم في تشرين الاول/اكتوبر الى منتخبات إيطاليا، إسبانيا وبلجيكا لخوض المربع الاخير من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

بينهما، يخوض المنتخب الازرق كأس أوروبا بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو في مجموعة واحدة مع ألمانيا القوية، البرتغال حاملة اللقب والمجر.

تأمل التشكيلة الحالية لفرنسا السير على خطى تلك المتوجة بكأس العالم 1998 ثم كأس أوروبا 2000 قبل عشرين سنة عندما كان ديشان نفسه قائدا، وهو انجاز عاد المنتخب الاسباني وحققه في كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012.

تبدو فرنسا أقوى حتى من تشكيلتها في 2018، مع إعادة دمج أمثال كينغسلي كومان، أدريان رابيو وضم المهاجم ماركوس تورام نجل الدولي السابق ليليان، بالإضافة الى اليافع إدواردو كامافينغا.

وسيقام نصف نهائي ونهائي كأس أوروبا على ملعب ويمبلي الشهير في لندن. وستكون منتخبات بلجيكا، هولندا، إيطاليا واسبانيا من المرشحين لخطف اللقب أيضا.

أهم مقاطع الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]