عرضت القناة الـ12الإسرائيلية، تقريرا مصورا يكشف عن معمل سري إسرائيلي لصناعة وتطوير الأسلحة الروبوتية، التي ستستخدم "لأغراض عسكرية ومدنية مختلفة".
وأشارت القناة إلى أن المعمل "سري"، لافتة إلى أنه يتواجد بمنطقة الجليل، موضحة نشاطاته بأنه "يقوم بتطوير روبوتات صناعية ذكية، على أشكال حيوانات، وزواحف، لاستخدامها في الأغراض العسكرية"، واصفة إياه بـ"معمل الأحلام".
وكشفت القناة الإسرائيلية أن معمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التابع لشركة "رافئيل" لصناعة الأسلحة، قام بتطوير طوافات صغيرة الحجم، وذكية، بهدف "اختراق الأنفاق والمخابئ، والمنازل، والقيام بالتصوير، والمسح الاستخباري بالداخل، أو التصفية إذا تطلب الامر"، مؤكدة أنه "تم إجراء تجارب على استخدام هذه الطوافات، في بعض الأنفاق التي تم اكتشافها على الحدود مع قطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان".
ثعبان آلي
كما لفتت القناة إلى بعض صناعات المعمل، مشيرة إلى أنه "طور ثعبانا آليا يحاكي حركة الزواحف الحقيقية، وهو خفيف، ويمكن حملة بحقيبة الميدان مع الجنود، للقيام بمهمات التصوير، وجمع المعلومات الاستخباراتية، أو التفجير"، مضيفة أنه "تم ابتكار روبوت على شكل كلب، يستطيع الحركة ومرافقة الجنود بالميدان، ويمكنه حمل المعدات، أو المواد المتفجرة، بالإضافة الى المراقبة، والتصوير، وجمع المعلومات".
وبينت نقلا عن نعوم باراك، مدير مركز التطوير والابتكار في شركة "رفائيل" أنه "تم بناء الثعبان بطريقة إذا قطعته من أي مكان، باستثناء الرأس، يمكنه الاستمرار في العمل، تماما مثل الثعبان الحقيقي".
وعن أهداف عمل هذه الروبوتات، قالت القناة إن "هذه الروبوتات تستخدم بالمجالات العسكرية، والمدنية، مثل اكتشاف تسريبات الغازات الإشعاعية، والأشخاص تحت الأنقاض، ويمكن أن يستخدمه رجال الإطفاء والدفاع المدني".
المصدر: معا
[email protected]
أضف تعليق