انطلق يوم الاثنين بمقر مركز مساواة مرحلة اشراك الجمهور بالتخطيط المستقبلي لحي وادي النسناس العريق بمشاركة ممثلين عن حوالي ١٠ مؤسسات تربوية واهلية تنشط في الحي. وستقوم بلدية حيفا باستعراض مسودات المخطط يوم الاربعاء لسكان الحي والمصالح التجارية. يعتبر حي وادي النسناس حي مركزي من ناحية المؤسسات التربوية والتجارية لعرب حيفا. تجتمع فيه غالبية المؤسسات التربوية الأهلية والبلدية إلى جانب المتاجر والسوق والمؤسسات الثقافية. يعاني الحي من مخطط قديم صودق عليه بفترة الانتداب البريطاني ولا يتجاوب مع حاجات السكان والتجار والطلاب.
اختارت وزارة الإسكان وبلدية حيفا عام ٢٠١٨ طاقم لتخطيط الحي والذي قام بتطوير مسودات مخطط الحي الذي يسكنه حوالي 6500 مواطن عربي. توجه مركز مساواة إلى أعضاء البلدية العرب وأكد على أهمية إشراك الجمهور ومؤسسات الحي بمسار التخطيط قبل المصادقة عليه من قبل المجلس البلدي. قام المركز خلال الأشهر الأخيرة بالتوجه مجددا الى البلدية ووزارة الإسكان وتقرر بالتعاون مع الناطق بلسان بلدية حيفا فاخر بيادسه تنسيق سلسلة لقاءات حول مسودات مخطط الحي قبل المصادقة عليه من قبل المجلس البلدي.
أطلق مركز مساواة يوم الاثنين بحضور مستشارة رئيسة البلدية اورنا انجل وطاقم التخطيط البلدي وشركة التخطيط "موديس" مرحلة التأثير على مخطط الحي بحضور المدارس والمؤسسات الدينية والتربوية بالحي. واستعرضت إدارات المؤسسات التربوية والأهلية منها القس حاتم شحادة، راعي رعية البروتستانت ومدرسة ماريوحنا، جعفر فرح- مدير مركز مساواة، المهندس هاني حبيب عن مؤسسات الروم الاورثوذكس، ممثل مؤسسات رعية الكاثوليك ايلي جوليانس، مدير مدرسة راهبات الناصرة الأستاذ باسم جمال توقعاتهم من المخطط وتأثيره على المؤسسات التربوية بالمنطقة.
وأشارت مستشارة رئيسة بلدية حيفا اورنا انجل "سنواصل عملية مناقشة مسودات المخطط الاولي خلال الاسبوع حسب الترتيب التالي* سكان الحي - يوم الاربعاء الموافق 16.12.2020 الساعة 17.00 * المصالح التجارية- يوم الاربعاء الموافق 16.12.2020 الساعة 18.00".
وأعلنت المؤسسات الأهلية مركز مساواة وجمعية التطوير الاجتماعي انها سترافق السكان والمؤسسات بمرحلة مناقشة المخطط.
وناشد مركز مساواة كافة المؤسسات الأهلية والتربوية والحزبية والمهنية تشكيل طواقم عمل لإشراك فعلي لاهل الحي والمؤسسات التجارية والتربوية والدينية والسياسية والاهلية بتخطيط الحي المستقبلي. إذ سيؤثر المخطط على ترخيص المباني، أزمة السير، المناطق العامة، الخدمات البلدية التربوية والثقافية ومستقبل تطوير الحي المدني الذي تحول الى حي يدمج بين السكن والتجارة والتعليم والثقافة والسياحة".
مرفق صور من لقاء المؤسسات التربوية والدينية الذي عقد اليوم الاثنين بواسطة تقنية الزوم وبمقر مركز مساواة.
[email protected]
أضف تعليق