يثير قرار رئيس بلدية اللد، يائيلا رفيفو، هدم 40 منزلا الاستياء والسخط الكبريين في اللد، لا سيما وأنّ معظم البيوت عربيّة.
وتلتأم غدًا عدد من القيادات لنقاش الموضوع، علمًا أنّ الحديث يدور عن أكبر عملية هدم قد تكون بعد تجميه قانون كمنيتس.
وفي حديثٍ لـ "بكرا" مع الناشط السياسي عن التجمع، غسان منير، قال لـ "بكرا": منذ العام 2015 ونحن نقف بوجه البلدية ورئيسها المتطرف الذي يرغب والظاهر ينتشي من هدم بيوت العرب، وتقرر في ذات الوقت انّ نطالب السكان وقف عمليات البناء لغاية الانتهاء من الخارطة الهيكلية، وبالفعل تم تقديم الخارطة الهيكلية والتي تشمل احياء شنير والمحطة، وكرم التفاح وأعربنا على الارتياح التام كون قرارات الهدم العام أُبطلت نتيجة دخول الاحياء للخارطة ولكن بدول خارطة مفصلة بقي سيف الهدم موجها نحو بيوت السكان .
وأضاف: في 2018 وفور الانتهاء من الانتخابات البلدية وحصول العرب مجتمعين على 6 اعضاء في بلدية اللد من اصل 19 قمنا بالاجتماع مع رئيس البلدية واقسام الهندسة والقضاء، وتم بالتوافق الحديث عن تجميد الهدم للبيوت التي بنيت لغاية 2015، والانتظار 18 شهرًا لغاية الانتهاء من الخارطة المفصلة ومن ذلك الوقت ولم تنتهي البلدية من الخارطة المفصلة وكل اضافة او بناء يتم اصدار أمر بهدمه .
وأوضح: تحدثنا بوقتها وسألنا كم علينا الانتظار بدون بدائل اسكانية وبدون حلول لمشاكلنا ووعدنا ب 18 شهر وانتهت المدة والمواطنين غاضبين بسبب عدم وجود بدائل سكنية وتصريح لبيوتهم ومن اراد الشراء خارج الحي لقي ردود سلبية والبناء اقتصر على اليهود والنواة التوراتية، ومنع العرب من الشراء، وحتى ان رئيس البلدية هدد بوقف مشروع بناء 3000 وحدات سكنية بسبب فوز 6 عائلات عربية.
30% من السكان
وتابع: رئيس البلدية يتعامل مع العرب بعنصرية واستهتار واهمال فظيع ويستعمل الاعلام للتمويه عن عنصريه ونهجه الإقصائي للعرب الذين يشكلون 30% من سكان اللد، واليوم يأتي بمشروع هدم لـ 40 بيت في احياء معترف بها، وداخل الخارطة الهيكلية بحجة انهم اضافوا طابق او غرفة على بيوتهم او فوقها وكل ما فعلوه هو رغبتهم ببيوت لأبنائهم.
وأختتم: منير نحن لن نستسلم، وسنصعد العمل الجماهيري والقضائي ضد البلدية وضد شخص رئيس البلدية وسنحدد اجتماع للقوى الفاعلة والأحزاب واعضاء المجلس والمحاميين واصحاب البيوت لنقرر كيفية البدا والاستمرار وتكثيف العمل الجماهيري لمواجهة رئيس البلدية العنصري وسياساته الظالمة بحق العرب وحقهم الاساسي في المسكن.
[email protected]
أضف تعليق