قام أمس 11.12.2020 وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية, بمعية الشيخ أبو صياح كنج عزة, بزيارة تهنئة وتضامن مع أهالي الجولان السوري المحتل, الذين تعرضوا لمخطط احتلالي بغيض وخطير جراء محاولة إقامة توربينات هوائية عملاقة على أراضيهم وفي وسط قراهم ال 4 , مما كان سيشكل خطر على الشجر والحيوان والبشر وفي محيط 10 كم , عندها قاموا قومة رجل واحد وخاضوا معركة مع ال 550 عنصر عسكري احتلالي وكسروهم شر انكسار , مع مشروعهم البائس هذا, ليسجلوا بهذا مأثرة جولانية عربية سورية إضافية تسجل في سجلهم النضالي الوطني الحافل.
صدقي المقت : " من مقام الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري انطلقنا لنقاتل الظلم والظالمين وانتصرنا وانتصرت سوريا".
استقبل الوفد العشرات من المشايخ القياديين والشباب الناشطين الجولانيين في باحة مقام اليعفوري (ع), حيث ضم الوفد الشيخ أبو صياح كنج عزة وأعضاء سكرتارية لجنة المبادرة : جهاد سعد, رياض عطالله, صالح قويقس, امل خنيفس, زاهي عليان ورئيس اللجنة غالب سيف.
افتتح اللقاء وأداره السيد حسن فخرالدين الذي رحب بالوفد بحفاوة, مثمنا عاليا هذه الزيارة وما تحويه من تضامن هام, ومما قاله : " ما حدث عندنا ليس غريب عنا وزيارتكم التضامنية هذه ليست غريبة عنكم, دوما كنتم معنا في كل نضالاتنا المفصلية". بعده تحدث باسم الوفد الكاتب غالب سيف والذي أشار الى مهمة الوفد التضامنية وتقديم التهاني للجولان خاصة ولسوريا : الشعب, الجيش والقيادة عامة, على هذا النصر السوري , والذي اعتبره : " بالعظيم بكل المقاييس خاصة في ظروفنا اليوم", وأكد سيف بان هذا النصر لا يقتصر على الغاء مشروع التوربينات فقط , مضيفاً : " وإنما هو رد صاعق ومدوي وناجز على محور الشر والعدوان المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية , الترامبية بالذات , والصهيونية والرجعيين وخاصة العرب منهم , عدوانا تهم طالت عمليا كل شعوبنا العربية في سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين والسودان وغيرهم, وكل الشرفاء مثل فنزويلا وايران وكوبا وغيرهم, وهو رد مُشرف على جرائم هذا المحور الشرير".
بعده تحدث باسم الجولان عميد الأسرى العرب المُحرر صدقي المقت والذي رحب بالوفد بحفاوة , ومما قاله : " من هذا المقام الشريف مقام اليعفوري والذي هو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه, والذي امتاز بنصرة المظلومين وبمقاتلة الظالمين, انطلقنا لنقاتل ظلم الاحتلال ولنلغي مشروع التوربينات الظالم والذي يشكل خطر وجودي علينا وعلى عيشنا, وانتصرنا, ونحن بدورنا نهدي هذا الانتصار الكبير لأمنا ولوطنا سوريا ولشعبنا الفلسطيني البطل".
كنج عزة : " انتم مدرسة للنضال والوطنية والوحدة النضالية وموقفكم نجاكم من الذي وقع الآخرين فيه".
بعده تحدث الشيخ ابو صياح كنج عزة, ابن زابود بيت جن وأحد قادة معاركه المظفرة , والذي أشاد بهذا النصر الجولاني, معبرا عن فرحته بإعادة اللحمة الكفاحية الجولانية التي تجلت في هذه المعركة المُظفرة, داعيا الى تمتين هذه الوحدة النضالية الكفاحية الوطنية, لتساند ما هو آتي من صراع مع الاحتلال , ومما قاله : اثبت أهلنا في الجولان السوري المحتل أنهم مدرسة النضال والوطنية والوحدة الوطنية النضالية, المميزة والممتازة, ومواقفكم ونضالكم هو الذي نجاكم من تبعات واسقاطات الارتهان لسراب الصهيونية, حالة وقع فيها الآخرون". بعده استعرض الشيخ سلمان عواد – عضو اللجنة الجولانية ضد مشروع التوربينات مجريات المواجهة مع المشروع مؤكدا بان الجولانيون لن يسمحوا باستمرار هذا المشروع مهما كلف, ومما قاله : " قدمنا للاحتلال عرائض مع آلاف التواقيع فيها طالبنا بإلغاء المشروع, لكنهم لم يعيروها أي احترام, فقط النضال والمواجهة والمقاومة يجدون". بعده قرأ الشيخ قاسم الصفدي برقية تهنئة للجولان وابطاله من قوة الصاعقة في قطاع غزة المحاصر, ونقل للوفد شكر محافظ القنيطرة في الوطن السوري شكره للوفد على هذه الزيارة, وتلاه الشيخ نايف مسعود الذي شرح للوفد كيف شل آلاف الجولانيون بصدورهم العارية حركة ال 550 عسكري احتلالي المدججين بالسلاح وطردوهم مع آليات الحفر من أراضيهم.
بعدها قام الوفد برفقة الشيخ قاسم الصفدي والشيخ رفيق إبراهيم والعميد المحرر صدقي المقت بزيارة للأسير المحرر فارس الشاعر . من ثم قام الوفد بزيارة للقيادي أبو ماهر فواز زهوة ,ومن ثم زار الوفد الشيخ الجليل والقيادي المخضرم أبو سليمان فارس شمس, والذي كان من المشايخ البارزين في هذا النضال الشريف والمُشرّف.
[email protected]
أضف تعليق