نقلت قناة "كان"   عن مصادر مقربة من العائلة السعودية الحاكمة، استياءها من تسريب "إسرائيل" خبر الاجتماع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مدينة نيوم السعودية الشهر الماضي.

وبحسب القناة، فإن "تسريب خبر الاجتماع كان خطأً، وأحرج السعودية في العالم العربي. وأضرّ بالتقدم الذي بدأ بالسماح للطائرات الإسرائيلية، بعبور الأجواء السعودية".

القناة لفتت نقلاً عن المصادر السعودية، إلى أن الأخيرة متشائمة حيال الاختراق، في الفترة القريبة، بكل ما يتعلق بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشف أن نتنياهو وبرفقته رئيس الموساد التقيا ولي العهد السعودي في مدينة نيوم السعودية، بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشهر الماضي.

فيما نفى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، آنذاك، الخبر، وأشار إلى أنه اطلع على تقارير صحفية عن لقاء "مزعوم" بين ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين، خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، السعودية في الأيام الماضية، نافياً حدوثه.

تحت الرادار 

صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت إنه كان من الممكن أن تبقى الرحلة السرية إلى السعودية تحت الرادار، مع إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال، لكن الرحلة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت علنية. ولأسباب محددة.

وأضافت الصحيفة بأن نتنياهو توجه جواً إلى المملكة العربية السعودية مساء الأحد مع سكرتيره العسكري العميد آفي بلوط ورئيس الموساد يوسي كوهين.

وذكرت "جيروزاليم بوست" أنه لم يعرف أحد بالرحلة، بما في ذلك وزير الأمن بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، إلى ان لاحظ مراسل هآرتس آفي شارف، الذي يتابع الرحلات الجوية، "رحلة إسرائيلية خاصة انطلقت مباشرة إلى المدينة السعودية الجديدة الضخمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]