تحدث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، مؤكدا أن اغتيالهما كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأمريكا ودعمهما للإرهاب.

وقال المقداد، لدى لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، مساء أمس الاثنين، إن "فقدان هؤلاء الشهداء ليس موضوعاً يمكن تجاوزه ببساطة"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وأشار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز بايدن فيها، مؤكدا أن التواجد الأمريكي في مختلف مناطق العالم يقوض الأمن ويزعزع الاستقرار على الدوام. ولفت إلى أن "رؤساء أمريكا يتفقون في الحفاظ على مصالح الكيان الصهيوني ويعتبرون مصالحه أكثر أهمية من مصالح البلدان الأوروبية".

وأثنى المقداد، في ختام اللقاء، على "مواقف إيران الداعمة لسوريا حكومة وشعبا في مواجهة الأعداء"، مؤكدا أن "سوريا حكومة وشعبا لن تنسى مطلقاً الدعم المادي والمعنوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية هي الأولى له إلى خارج البلاد بعد توليه حقيبة الخارجية خلفا للراحل وليد المعلم، وذلك تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]