اختارت لجنة تعيين القضاة، القاضي عباس عاصي ليصبح قاضيًا المحكمة المركزية على الرغم من معارضة وزيرة المواصلات ميري ريغيف ، واعضاء الكنيست مارك وهاوزر الذين قاطعوا اجتماع اللجنة، وشنوا" حربا" وعدوانا" اتجاه هذا التعيين، وعملوا على تجنيد اليمين المتطرف لصفهم وتشوية الصورة ومقاطعة لجنة التعيين، حيث ادعيا أن القاضي عباس عاصي هو أحد أكثر الشخصيات عداءً للشرطة وللجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وقراراته داعمه للعرب.

كذلك تم تعيين التالية اسماؤهم قضاة في محكمة الصلح:
القاضي قيس ناشف من مدينة الطيبة.
القاضية فرحة جبران ميلر من مدينة حيفا.
القاضية غيداء عصفور من الناصرة.
القااضية كريستينا حلو من يافا.
القاضي رامي نمر ناصر من الناصرة.

وكتب عدد من النواب العرب من القائمة المشتركة والناشطين منشورات داعمة ومباركة لهذا القرار، خصوصًا وأنه جاء رغمًا عن إرادة اليمين المتطرف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]