يعقد يوم غد الثلاء، مؤتمر إسرائيل- دبي- والولايات المتحدة الأمريكية - أون لاين بتنسيق بوتيك عن موضوع الاستثمار، توظيف المال، في ظل ظروف عدم اليقين التي نعيشها هذه الأيام، وسوف يتم بثه تمام الساعة الواحدة  بتوقيت إسرائيل، والساعة الثالثة  بتوقيت دبي، عبر الإنترنت بما يشمل قنوات الفيسبوك ولينكد إن.

وبعد تحليل للمعطيات قامت به شركة كوفاس Coface)) العالمية وذلك استعداداً للمؤتمر يتّضح ما يلي:
دبي تستعد لاستقبال ما يتجاوز الــ - 40,000 إسرائيلي وذلك خلال الشهر المقبل، كما وتستعد لتجهيز المطاعم وخدمة الــ كاترينج التي تطبّق معايير طعام الكوشر.

من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي بنسبة 4% في سنة 2021 

وتدل بيانات الاستطلاع التي أجرته شركة كوفاس بي دي آي إسرائيل (Coface BDI Israel) على أن: ما يقارب الــ - 67% من شركات الهايتك high-tech الإسرائيلية، وحوالي الــ - 57% من شركات القطاع التجاري قد بدأت في دراسة جدية لفرص الأعمال تجارية في الإمارات بشكل نشط.

سوف يعقد مؤتمر أون- لاين إسرائيل، ودبي والولايات المتحدة الأمريكية هذا الأسبوع، يوم الثلاثاء، 8 ديسمبر بمشاركة شركة كوفاس العالمية، وشركة كوفاس بي دي آي إسرائيل، وشركة المحاماة العالمية الرائدة «بيكر بوتس» - فرع دبي في الإمارات العربية المتحدة، هيوستن تكساس وليمور جورفيتز للاتصالات والاعلام وروّاد المؤتمر وفرض العلامة التجارية. القضية الرئيسية في المؤتمر هي: الاستثمارات في ظل ظروف عدم اليقين.

استعداداً للمؤتمر، قامت شركة كوفاس بعرض البيانات والنتائج التي تم التوصّل إليها من خلال استطلاع تم الكشف عنه لأول مرة في المؤتمر.

الاقتصادات المتنوعة، والاعتماد النسبي على صناعة النفط، والاختلافات بين الدول - هذه هي بعض النتائج التي تظهر من تحليل نتائج دراسة استقصائية خاصة أجرتها شركة حسن بينور العالمية لاقتصاد الإمارات العربية المتحدة - بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

إن التنوّع في الاقتصاد، والاعتماد النسبي على صناعة النفط، والفروق بين الدول- هي بعض من النتائج التي ظهرت من تحليل المعطيات لنتائج الاستطلاع الخاص الذي قامت به شركة كوفاس العالمية حول اقتصاد الإمارات العربية المتحدة - وذلك بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.


وقد أظهر التحليل الذي أجراه للمؤتمر، السيد حسن بينور، وهو الرئيس التنفيذي لشركة كوفاس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الإمارتين، دبي وأبو ظبي مسؤولتان عن معظم الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتولى إمارة دبي نسبة 28%، أما إمارة أبو ظبي فتساهم بنسبة 59 %، بينما تتقاسم الإمارات الأخرى الباقية الحصة البالغة 13%.

والمعروف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تأسست في سنة 1971 وهي تشمل 7 إمارات مختلفة في العالم العربي. والعملة المستخدمة فيها هي الدرهم، التي تم ربطها بالدولار الأمريكي منذ سنة 1997. لكل إمارة حكومة منفصلة، تقوم بإدارة ميزانيتها المالية. وفقًا لتحليل كوفاس، فإن معظم نشاط الاتحاد الإماراتي الاقتصادي يعتمد على النفط والغاز وهو بنسبة - 25%، ويليه تجارة الجملة والتجزئة بنسبة – 13%، والأنشطة الأخرى في الاتحاد هي الصناعة 9%، والتأمين والتمويل 9%، والبناء 8% وغيرها.

ولو تم التقسيم حسب الإمارات المختلفة، نرى أن اقتصاد أبو ظبي يعتمد على صناعة النفط بنسبة 41%، ثم يليه قطاع البناء. أمّا في دبي، فإن نسبة ضئيلة من الاقتصاد تعتمد على النفط، بينما تعتمد نسبة 25% منه على تجارة الجملة والتجزئة. وفي باقي الإمارات تشكل الصناعة الجزء الأكبر من النشاط، تليها تجارة الجملة والتجزئة.

وفقًا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه السيد حسن بينور، الرئيس التنفيذي لشركة كوفاس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تدلّ التوقعات الاقتصادية لشركة كوفاس فيما يتعلّق بالتطوّر والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، أنه على الرغم من أن سنة 2020 شهدت ركوداً في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، بما في ذلك الإمارات، فمن المتوقع أن يزداد التطوّر والنموّ في الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2021 في جميع بلدان المنطقة تقريبًا. كما أنه من المتوقع أن تنتهي الإمارات بنمو سلبي بنسبة 1.6% في سنة 2020 ، بينما يُتوقع أن تنمو بنسبة 4% في سنة 2021.

وبغض النظر عن أن غالبية الأنشطة الاقتصادية في الإمارات معتمدة على الصناعة النفطية، إلا أن اعتمادها على النفط يقلّ عن اعتماد جاراتها في الشرق الأوسط والخليج، واقتصادها أقل تأثراً من تقلب الأسعار، ولا تتضرّر منه بنفس القدر مقارنة بالدول الأخرى. وبالتالي، يمثل النفط 40% فقط من إجمالي الإيرادات المالية، ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي هو بنسبة حوالي 30% من إجمالي السياحة في الإمارات كلها، وفي إمارة دبي على وجه الخصوص، حيث تمثل حصة كبيرة منه. تعتبر دبي أكثر وجهة سياحية من حيث الأهمية، والمطار نشط جداً في سفرات الــ كونكشن من دبي إلى الإمارات الأخرى في الإتحاد الإماراتي أيضاً، ويحتل المطار المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد المسافرين، والأول على مستوى العالم إذا تم الأخذ بعين الاعتبار عدد المسافرين دولياً.

التعاون مع إسرائيل


يقوم السيد إيال ياناي، الرئيس التنفيذي المشترك، كوفاس BDI Coface بعرض الملف الاقتصادي لإسرائيل في المؤتمر في بداية أزمة كورونا. وفقًا لهذه البيانات، دخلت إسرائيل الأزمة في وهي بوضع جيد من وجهة نظر مالية: شهد الاقتصاد نمواً مستقراً في الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بنسبة تتجاوز الــ - 3%، وقد انخفضت نسبة "الدين- الناتج" في غضون السنوات الأخيرة إلى 9.59%.
شهدت سنة 2019 فائضاً قياسياً في الحساب الجاري بلغ 4.13 مليار دولار؛ ومعدل البطالة 8.3% فقط. جلبت اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات فرصًا تجارية أكثر وعلاقات تجارية وتعاونًا - في مجال التأمين والموانئ والتكنولوجيا المتقدمة الهايتك والبحوث الطبية وغير ذلك.

يؤشّر الاستطلاع التي أجرته Bdi Coface وتم عرضه في المؤتمر أن 82% من المدراء التنفيذيين لشركات الأعمال في إسرائيل يترقّبون حدوث تأثير إيجابي لاتفاقية السلام على شركتهم.
وبالفعل، بدأت حوالي 67% من شركات الهايتك الإسرائيلية وحوالي 57%من الشركات العاملة في الصناعة التجارية في فحص واستكشاف فرص الأعمال التجارية في الإمارات بشكل جديّ. ويهتم معظم المدراء التنفيذيين، بنسبة -32% بمجال المنتجات الصناعية للزراعة، وبنسبة 19% في مجال العقارات والبنية التحتية، و10% في الهايتك. حتى أن 26% من مجموع الشركات يفكرون في عقد المؤتمرات وقضاء إجازات الشركات في الإمارات.
تصرّح السيدة ليمور جوريفيتز، مؤسِّسة شركة ليمور جوريفيتز للاتصالات وهي من روّاد ومنتجي المؤتمر: "في هذه الفترة الذي يعيش فيه العالم كله نوعًا من الفوضى وعدم اليقين، ندرك أن اليوم، من الصّواب ومن الممكن العمل معًا كمجموعة دولية ولتعزيز الأهداف الاجتماعية، الصحية، التجارية والقانونية وذلك بواسطة تطوير علاقات تعاون جديدة في الشرق الأوسط. ونتمنى أيضاً أن نلتقي قريباً وجها لوجه".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]