ترأس المندوب المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال ونظيره الفرنسي نيكولا دي ريفيير اجتماعا افتراضيا لـ"أصدقاء المناخ"، شكل فرصة للتذكير بالحاجة الملحة لرفع التحدي المناخي.

وتميز الاجتماع الذي يأتي عشية الذكرى الخامسة لاتفاقية "باريس للمناخ"، وقمة "الطموح بشأن المناخ" لعام 2020 المرتقب عقدها في الـ12 من ديسمبر الجاري، بمشاركة سفراء من عدة دول ومجموعات تمثيلية لمناطق جغرافية مختلفة.

وقال هلال، إنه "رغم الوضع الذي يطبعه تفشي جائحة فيروس كورونا، لا يزال العلماء يعتبرون أزمة المناخ أكبر تهديد للبشرية".

وأضاف: "العالم يتصارع من ناحية مع أزمة "كوفيد-19"، فأصبح من البديهي أن يزداد الاهتمام بالانخراط في طريق الانتعاش المستدام، ومن ناحية أخرى لا يتعلق العمل المناخي بالتعافي فحسب، بل بواقع عالمي سيحدد مستقبل البشرية على المدى الطويل".

وأشار، إلى أن "العمل المناخي يتعلق بقدرتنا الجماعية على الانتقال من نموذج نمو غير مستدام إلى نموذج إيجابي، حيث يشكل تغير المناخ فرصا جديدة للجميع، من أجل البلدان النامية والمتقدمة، وللمواطنين".

المصدر: "هسبريس"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]