لا زالت أعمال البحث وراء المجرم ربيع كناعنة من بلدة عرابة وبلدات اخرى مستمرة، حيث تنتشر الشرطة منذ أيام للبحث عنه في عرابة والبلدات المجاورة، المجرم الذي ما زال حرًا طليقًا منذ لحظة قيامه بقتل طليقته المغدورة وفاء عباهرة يوم 16.11 الماضي.

وتشارك في البحث قوات شرطة مختلفة ومتنوعة منها: افراد شرطة الدوريات والقوات الخاصة إلى جانب قوات الامن بمساعدة مروحية شرطية ووحدات الفرسان والكلاب البوليسية .

وهرعت قوات كبيرة من الشرطة اليوم الى مدينة باقة الغربية، حيث وصلتها معلومات تفيد بتواجد المشتبه هناك، وبعد بحث وتدخل مروحيات وقوات كبيرة، لم تجده، وتبين أن الحديث يدور عن شخص آخر.

وأثارت جريمة القتل موجة من الغضب، ضد القاتل نفسه، وضد ظاهرة قتل النساء، وضد الشرطة التي لم تحمي المرحومة خصوصًا وأنها كانت تتوجه إليهم وتتواصل معهم، وضد المحاكم التي حررت الطليق رغم تهديداته لزوجته وضد كل الجهات المسؤولية.

وفي السياق، نظمت عصر اليوم مظاهرة اضافية بادرت إليها عدد من الأطر المحلية والنسوية، مطالبين الشرطة بالعمل وتكثيف الجهود على القبض على كناعنة، كما والعمل على حماية النساء. 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]