تقلد سامي اسعد مؤخرا منصب مدير عام جمعية "كاف مشفيه" وهي جمعية تعنى بتأهيل الطلاب الجامعيين وتمنحهم فرصة الانخراط في سوق العمل وفي الشركات الكبرى: هذه الجمعية تعتبر واحدة من الجمعيات الرائدة في إسرائيل وتعمل على تمكين الاكاديميين العرب وانخراطهم النوعي في سوق العمل الإسرائيلي حيث اننا نعيش في واقع فيه نسبة الاكاديميين العرب الذين يعملون بمجالات تعليمهم في سوق العمل الإسرائيلي هي نسبة ضئيلة جدا اذ نتحدث عن 20% فقط من الاكاديميين الذين يتعلمون في مجالات تعليمهم ومجالات مطلوبة في سوق العمل، ومن ناحية أخرى نسبة المدراء العرب في الشركات الإسرائيلية في القطاع الخاص تحديدا ضئيلة جدا لا تتعدى ال 1% ونحن كمجتمع عربي نشكل 20% من مجموعة السكان في إسرائيل ونتحدث عن ان فقط 1% من المدراء في الشركات الإسرائيلية هم من المجتمع العربي وهذا التمثيل الضئيل يؤثر سلبا على المجتمع العربي الاكاديميين وعلى المدخول الشهري ويؤثر على التشغيل وعلى الجانب الاجتماعي، أي انه عند وجود اشخاص يعملون في مجال تعليمهم بعد التعليم الاكاديمي يكون الامر اكثر طبيعيا ولكن عند وجود خلل مشابه ممكن ان يؤدي الى نوع من الاكتئاب او التشكيك في التعليم الجامعي وممكن ان يكون هناك ابعاد سلبية على الحياة عموما في المجتمع العربي.
75% من المشتركين في برامجنا يعملون في شركات رائدة في إسرائيل
وتابع: نحن كجمعية نحاول قدر الإمكان ان نعمل في مرحلة ما بين الاكاديميا وبين سوق العمل ونحاول قدر الإمكان من خلال برامج موجودة لدينا ان نعمل مع الطلاب الجامعيين في مجالات اكثر محددة ونحضرهم من خلال عمل مكثف لمدة عام كامل لدخول سوق العمل بشكل نوعي، لدينا حوالي نسبة 75% من المشتركين في برامجنا يعملون في شركات رائدة في إسرائيل، شركات اقتصادية كبيرة وهايتك وغيرها بعد انهاء التعليم لدينا، كما انه لدينا برامج لتطوير المدراء، هناك واقع معين ويجب ان نفحص كيف نطوره، اذ نعمل مع الشبان والشابات الذي يعملون في شركات القطاع الخاص والعام على تطوير مهاراتهم من خلال دورات لتأهيل مدراء بالتعاون مع جامعة تل ابيب حيث يحصلون على أدوات رائعة غير مسبوقة وبعد انتهاء الدورات نرى ان 80% يحصلون على وظائف راقية اكثر او تطور بمساحة الصلاحيات وما الى ذلك
ونوه: نعمل مع جمهور الهدف وهم الأكاديميين والطلاب الجامعيين العرب ولكن من جانب اخر يجب ان نعمل مع المشغلين والشركات الكبيرة، نقوم بمحاضرات وورشات عمل في اكبر الشركات في إسرائيل حيث يتم اعطائهم فكرة عن الاكاديمي العربي وخلفيته الثقافية واختلاق الثقافات لأنه يجب ان يكون المشغل على علم بهذا الامر وكيف ممكن ان يصل الى مرشحين في المجتمع العربي ويلائم عمليات القبول لتعطي اكثر مساحة وتتيح للمرشح العربي ان يأخذ راحته في مقابلة عمل او دخول للشركة
[email protected]
أضف تعليق