مع توقيع اتفاقية السلام مع الامارات المتحدة، بدأ رجال الاعمال ، والمستثمرون الى استغلال هذه الاتفاقية من اجل الاستثمار والتعاون المشترك مع الإمارتيين فيما يتعلق بالاعمال الحرة، صناعة الهايتك ، الصناعة والزراعة وغيرها ، عن هذا الموضوع وعن الفترة التي اتيحت من اجل التقدم والازدهار بما يخص المجتمع العربي في البلاد كان لنا هذا الحديث مع رئيس لوبي رجال الاعمال الإسرائيليين – الامارتيين، ومدير عام شركة "جولف" للتكنولوجيا شموئيل شاي الذي بادر الى عقد لقاءات عمل مع مستثمرين امارتيين، الذين ابدوا رغبة شديدة في الاستثمار في البلاد وخاصة بما يتعلق بالمجتمع العربي في البلاد بعيدا عن السلطة الفلسطينية
وقال شموئيل شا في حديثه المسهب لموقع بكرا :" يجب ان نفهم في بداية الحديث ان نتحدث عن دول الخليج، الامارات، والبحرين، وقريبا السعودية، اللواتي يتمتعن باقتصاد قوي جداً، وليس الأردن ومصر ، دول مع قدرة اقتصادية عالية جدا التي تستطيع ان تبني الكرة الأرضية من جديد .

يجب ان نكون حكماء

هم ن ناحية يريدون التكنولوجية الإسرائيلية، ويبدون اهتما في المجتمع العربي داخل إسرائيل ، ويريدون ان يستثمروا بالمعاهد العليا، بالجامعات والكليات، وصناعة الهايتك للمجتمع العربي، لذلك اقولها ،من ناحية برامج، يوجد الكثير، والامكانيات متاحة ، وكالكل متعلق بالسياسة، لذلك يتوجب الدراسة الجيدة حتى نحصل على ما هو افضل.
برايي الاستثمار سيكون في مجالين، التربية والتعليم، والاعمال الحرة، اذا نجحنا في جذب الجيل الصغير الى التعليم الاكاديمي، فنحن بهذا نخرجه من دائرة الفقر ، وبذلك يمكن ان يشاهدوا الضوء في نهاية النفق ، بعد ان يبدأوا بالتفكير في الامور الاقتصادية وكيفية النجاح، لذلك يجب ان نكون حكماء، من ناحية يتوجب استغلال القوة الاقتصادية الهائلة الموجودة في دول الخليج، ورغبتهم في الاستثمار، ومن جهة أخرى يجب ان يكون المجتمع العربي جاهز من اجل استغلال ذلك، واستثمار هذه الأموال في مجالات مهمة . بمعنى اخر يتوجب إيجاد المقام المشترك للجهتين".

فرصة العمر للمجتمع العربي

وأضاف:" هم يريدون الاستثمار في المجتمع العربي داخل إسرائيل ولا يريدون ان يسمعوا عن استثمار في السلطة الفلسطينية، وهذا جاء عندما اجتمعت بهم وطلبت إقامة صندوق دعم من اجل فتح مصانع غذائية او تجميل وما شابه ذلك، وافقوا على الفور وقالوا بشرط ان لا يكون للسلطة الفلسطينية، حيث لو كان هنالك إمكانية ادخال السلطة الفلسطينية فعندا الامر يكون اسهل، امل بالمستقبل يتم ذلك.

سوق حرة ويجب استغلال ذلك للتقدم والانطلاق

وقال :" بدات بهذا، ولدي اشخاص من المجتمع العربي يساعدون على ذلك، ولكن الأمور تسير على مهل، ونحن يبدو باننا قريبون من انتخابات قادمة، ولذلك نواجه بعض المشاكل، لانهم لا يريدون ان يتدخلوا بالسياسىة الداخلية عندنا.
يوجد هنالك بعض المشاكل وأيضا بما يتعلق باقامة جامعة للمجتمع العربي لان هذا سيستغرق ما يقارب الـ 20 سنة، من اجل الحصول على المصادقة على ذلك من قبل مجلس التعليم العادي وامور أخرى، ولكن إقامة جامعة خاصة او كلية هذا بالتأكيد سيكون اسهل
نضف لذلك اليوم يوجد سوق حرة بين إسرائيل ودول الخليج ، مع قدرات هائلة للإنتاج ، لذلك هنالك إمكانية لاقامة مصانع أغذية وحلويات وامور أخرى لذلك يتوجب استغلال ذلك، ورفع نسبة الإنتاج في المصانع في المجتمع العربي اضعافا مضاعفة ، حيث الحديث يدور ان تطوير المصانع والزراعة التي تميز المجتمع العربي وتسويقها بشكل اكبر ليس فقط الى داخل إسرائيل او السلطة الفلسطينية انما أيضا الى دول الخليج.لذلك الحديث يدور عن سوق اكبر من إسرائيل ب5 اضعاف

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]