يصادف اليوم، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، من خلاله يستذكر موقع بُـكرا ضحايا العنف، حيث التقى مع والدة المغدورة الشابة يارا أيوب من بلدة الجش، التي قتلت قبل عامين.

قصة مقتل يارا، هزت المجتمع العربي والبلاد، وسببت صدمة كبيرة، بتفاصيل الجريمة التي تم تداولها في ذلك الوقت.
في ذكرى رحيلها الثانية، التقى مراسل موقع بُـكرا مع والدة يارا جميلة أيوب.

الوالدة الثكلى ما زالت تزور كل صباح ضريح ابنتها، وتتحسر على فقدانها، وكذلك تتحسر على مجتمعنا العربي الذي اصبح شرساً ودامياً، مؤكدة أنه سيكون العديد من أمثال ابنتها يارا للأسف الشديد.

ام يارا تُطالب بحُكم الإعدام على القتلى،، وتتساءل عن موقف القادة العرب وأعضاء الكنيست في جميع جرائم القتل في مجتمعنا.
جميلة، لم تعد كما كانت، حياتها تتأرجح بين الذكريات ما قبل مقتل ابنتها، وما أثر تلك الجريمة على حياتها، مؤكدة ان الجرح لن يطيب.

تفاصيل القضية.

وفي تفاصيل القضية التي تعود إلى يوم 23.11.18، تلقى مركز الطوارئ التابع للشرطة 100 بلاغًا حول اختفاء اثار فتاة قاصر في قرية الجش، حيث تم مباشرة فتح غرفة عمليات للشرطة بقيادة قائد مركز شرطة صفد، لتقفي أثر الفتاة المفقودة.

وفي مساء يوم السبت، 24 تشرين الثاني، تم استجواب المتهم من الجش بكونه الشخص الأخير الذي كان على اتصال بالضحية، وفي نهاية التحقيق تقرر توقيفه والتحقيق معه للاشتباه في قيامه بخطف وتعطيل مجريات التحقيق. مع استمرار عمليات البحث وتوسعها إلى ضواحي القرية، تم يوم الاثنين، 26 تشرين الثاني، برصد جثة انسان في صناديق القمامة وبالقرب من مخبز القرية ليتبين أنها تعود للفتاة القاصر بعد التعرف عليها من قبل ذويها إذ وجدت مقتولة بطريقة ذبح العنق وطعنات أخرى في الجزء العلوي من جسدها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]