أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنيّة العميد يحيى سريع، أنّ القوّة الصاروخيّة "تمكنت من استهداف محطة توزيع لشركة أرامكو في جدة بصاروخ مجنح من نوع قدس".

العميد سريع أشار في تغريدة له على "تويتر" اليوم الإثنين، إلى أنّ "إصابة الصاروخ كانت دقيقة جداً وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف".

وأكد العميد سريع أنّ "العمليّة النوعيّة تأتي رداً على استمرار الحصار والعدوان، وفي سياق ما وعدت به القوّات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي".

سريع جدد تأكيده أن العمليات في السعوديّة مستمرة، قائلاً: "نجدد نصحنا للمواطنين والشركات الأجنبيّة العاملة في السعوديّة أن عليها الابتعاد عن المنشآت الحيويّة الهامة كونها ضمن بنك الأهداف".

في سياق متصل، أوضح العميد سريع، أنّ صاروخ "قدس 2" الذي استخدم في العمليّة "دخل الخدمة مؤخراً بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يُعلن عنها بعد".

وفيما لم تُعلّق السعوديّة بعد على العمليّة اليمنيّة في عمق أراضيها على البحر الأحمر، تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، صوراً ومقاطع فيديو قالوا إنها لمحطة التوزيع التابعة لـ"أرامكو" في مدينة جدّة السُعوديّة.

الصور والفيديوهات تظهر انتشاراً لسيارات الإسعاف والإطفاء في المنطقة.

مراسل الميادين في صنعاء، تحدث عن أنّ "العملية سبقتها تحذيرات متكررة للقوات المسلحة اليمنيّة من استهداف منشآت حيويّة".

الخبير العسكري اليمني عبد الله الجفري أكد لـ الميادين أنّ "العمليّة النوعيّة بصاروخ قدس 2، تؤكد تطوّر القوات المسلحة".

الجفري أشار إلى أنّ "العملية حققت هدفها وتأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدوان"، مبرزاً أنّ "النظام السعودي يعتّم على الضربة لأنها كانت مؤلمة بالنسبة إليه".

وقال الجفري لـ الميادين: "النظام السعودي والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة ورسائلنا موجهة لكليهما".

يذكر أنّ القوّات المسلّحة اليمنيّة هددت مؤخراً "بأنها لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيديّة خلال الأيام المقبلة رداً على التصعيد العسكري للتحالف السعودي على البلاد".

وحذّر العميد سريع "الشركات الأجنبيّة في السعوديّة وأبناء الحجاز ونجد، بالابتعاد عن المنشآت العسكريّة". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]