عقد ظهر اليوم المكلف لإدارة أزمة الكورونا من قبل الحكومة البروفيسور نحمان أش والمسؤول عن ملف كورونا في المجتمع العربي أيمن سيف اجتماعًا في بلدية قلنسوة، وذلك بهدف اخراج المدينة من تصنيف اللون الاحمر بعد انتشار الوباء الذي تسبب بفرض الإغلاق على المدينة.

وشارك خلال الاجتماع العديد من الشخصيات من مدينة قلنسوة ، من الناشطين والفاعلين في مواجهة أزمة فايروس كورونا في المدينة الذين عملوا على مناقشة الصورة الوبائية، وأيضًا طرح التساؤلات العديدة التي اجاب عليها المختصون.

وكان اللقاء بطلب من رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، للاطلاع على آخر المستجدات والمعطيات الأخيرة وعلى الاجراءات والتدابير التي تهدف الى اخراج المدينة من اللون الاحمر.

عبد الباسط سلامة: " اذا استمر الانخفاض بعدد الحالات سيكون الاغلاق حتى يوم الاثنين

وتحدث رئيس البلدية السيد عبد الباسط سلامة، وذلك استناداً الى المعطيات المستجدة على الساحة، ومحاولة لإبطال تمديد الاغلاق استناداً للانخفاض المستمر بحالات المرض، كما لا يصح الاغلاق اكثر من ثلاثة ايام بعد العبور من لون الى آخر، ففي بداية الإغلاق كان اللون احمر وتحول اللون الى برتقالي.

وطالب البروفيسور نحمان أش،  أن يكون الأمر على النحو التالي اذا استمر الانخفاض بعدد الحالات سيكون الاغلاق حتى يوم الاثنين القريب وبناءً على ذلك، نناشد أهلنا الكرام في هذا البلد ان يتقيدوا بتعليمات وزارة الصحة لنخرج جميعا من هذه الضائقة ونعود لنمارس حياتنا الطبيعية بدون اي عائق، وليعود طلاب المدارس الى مقاعد الدراسة.

كما نناشد اهل مدينة قلنسوة ان يذهبوا لاجراء فحوصات الكورونا بدون تردد.

الأعراس والسفر هم السبب في دخول عدد من البلدات الى بلدات حمراء

من جانبه قال السيد ايمن سيف مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي على ضرورة إجراء أكبر عدد من الفحوصات فيالمجتمع العربي، وذلك لتجنب الإغلاق وكي تكون الصورة الوبائية واضحة في البلدات العربية".

وتطرق سيف:" للبلدات المغلقة في الوقت الحالي، وذلك بسببب إرتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بها، وتصنيفها ضمن الشارة الحمراء لخطة الرمزور وهي: عسفيا ،قلنسوة ومدينة الناصرة.

وعبّر سيف:" يقلقني أن غالبية البلدات الحمراء اليوم هي عربية، والقرى الثلاث المغلقة اليوم هي عربية ويعود السبب الأعراس والعائدين من السفر خارج البلاد .

وأختتم سيف أنني شخصيا ضد الإغلاق في البلدات العربية، وسنساعد قدر الامكان في مجتمع العربي،لانخفاض نسبه الاصابات بفايروس كورونا وتحويلها لمناطق خضراء.

اما بروفيسور نحمان أش قال بأن الأعراس والتجمهرات في بيوت العزاء هي المسبب الرئيسي لارتفاع عدد الاصابات في مدينة قلنسوة وأنزيادة عدد الفحوصات وتشجيع المواطنين لاجراء فحص الكورونا هو الطريقة الوحيدة لوقف سلسلة العدوى، ودعا إلى زيادة انفاذ تطبيق التعليمات".

واختتم أش:" بأن جهود رؤساء السلطات اضافة الى الاغلاق تساهم في خفض نسبة الاصابات ولو بنسبة ضئيلة، وشدد على ضرورةالاستمرار بتشجيع التوجه لاجراء الفحوصات والامتناع عن اقامة الاعراس والتجمهرات"


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]