لا زالت عرابة تعيش حالة من الغليان بعد وقوع جريمة القتل، ظهر الاثنين، والتي راحت ضحيتها السيدة وفاء عباهرة والمشتبه بقتلها، طليقها، الذي قتلها أمام الناس في الشارع العام.
نظمت تظاهرة في عرابة، الثلاثاء، ويتوافد الناس على منزل عائلة المرحومة لتعزية الأهل.
ومع اتفاق الجميع على بشاعة الجريمة، ولى خطورة المشتبه وبشاعة فعلته، الأمر الذي حتى عائلته عبرت عنه بإعلان براءة من أفعاله، يدور في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشاعر نقاش حول مسؤولية هذه الجرائم، من يتحملها وعلى من يقع اللوم، هل على الشرطة؟ أم على القضاء؟ أم على المجتمع؟
لا يمكن السكوت عنه
الحاج توفيق كناعنة (83 عامًا) من عرابة، تحدث لـ"بكرا" حول الموضوع، وقال: ما يحصل بحق النساء في مجتمعنا لا يمكن السكوت عنه، وأيضًا ما يحصل للشباب، كل الاجرام في مجتمعنا أمر لا يمكن السكوت عنه بعد الآن، وكل هذه الجرائم، الشرطة تساعد في تفاقمها عندما لا تعالج القضايا كما يجب، نحن نتحمل جزء من المسؤولية، لكن الشرطة تتحمل الجزء الأكبر، فهي التي تملك الأدوات.
وتابع: أبلغ من العمر 83 عامًا، ولم تمر علي فترة أسوأ من التي نعيشها بالسنوات الأخيرة، والسبب هو السماح بوجود الأسلحة بين أيدي الشباب، وعدم وجود نظام الحياة الصحيح بين الرجل والمرأة، فالفهم الصحيح للعلاقات بيننا، يقودنا إلى حال أفضل، بين الرجل وأمه، والرجل واخته، والرجل وزوجته .
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
يعني عيله الزوج ما عملت اشي لردع ابنهم رغم علمهم انه كان عنيف معها واسا جايين يتبروا منه وين كانوا قبل