انتهت الشبيبة الشيوعية في ام الفحم من القسم الأول من حملة المساعدة للعائلات الفحماوية المحتاجة، وقد شملت الحملة جمع تبرعات من مستلزمات الشتاء من بطانيات وادوات كهربائية وأموال لاقتناء هذه المستلزمات.
ووجهت الشبيبة الشيوعية، رسالة تضامن وتأخي ووحدة نضالية بين الكادحين وأبناء الشعب الواحد وذلك من خلال الحملة.
وتفاعل الشارع الفحماوي بشكل واضح مع هذه الحملة في ظل هذه الظروف، ابتداء من ازمة الكورونا والازمة الاقتصادية وتفاقم الفقر في المجتمع العربي.
وقال سكرتير الشبيبة الشيوعية في ام الفحم – حمادة حاج داهود لبكرا: رغم الظروف التي أتت بها هذه الحملة والتي لا تشبه الاعوام السابقة الان أن ارادة المواطن الفحماوي لمساعدة غيره لم تقل بل زادت، وهذا هو المهم وانتهت المرحلة الاولى من المشروع، الان ندخل في مرحلة التحضير للتوزيع وثم التوزيع، سنحاول الوصول لكل العائلات الفحماوية المحتاجة وأكبر عدد ممكن من المواطنين في المدينة.
واختتم حديثه: الهدف هو مساعدة العائلات الفحماوية المحتاجة، خصوصا في ظل ازمة الكورونا والسياسات الرأسمالية التي تزيد الفقير فقرا.
ومن جانبه، قال مركز الشبيبة الشيوعية في ام الفحم – ارام محاميد لبكرا: هذه الحملة هي جزء من رسالتنا في الشبيبة، رسالتنا التي تدعو لأوسع وحدة صف نضالية لتغيير الواقع الطبقي وانتزاع حقوقنا القومية. ونحن في الشبيبة-ام الفحم ندعو فئة الشباب، للانخراط في الحياة السياسية والوطنية وأن يكونوا في الصف الأول في كل النضالات والنشاطات.
[email protected]
أضف تعليق