تمت هذا الصباح مراسم افتتاح محطة الإسعاف الأولى لنجمة داوود الحمراء في اللقية. بمشاركة ممثلين من وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد والصناعة، وزارة الصحة، مدير لواء النقب في نجمة داوود الحمراء، وممثلي دوائر النقب الشرقي والغربي، رئيس المجلس المحلي في اللقية، مدير المركز الجماهيري، رئيس والمدير العام لمنظمة أجيك في النقب.
محطة إسعاف نجمة داوود الحمراء الجديدة في اللقية توسع تلبية حالات الطوارئ الطبية المقدمة لسكان البلدان العربية البدوية في النقب، وتنضم لمحطتي إسعاف متواجدتين في شقيب السلام وبئر هداج. لأول مرة وضمن خطة مشتركة لوزارة الصحة ووزارة الداخلية لتطوير مجال الصحة بواسطة دوائر السلطة المحلية، عمل سيارات الإسعاف سيُمول حكوميًا. شركاء التمويل هم وزارة الاقتصاد والصناعة، وزارة الصحة ووزارة الداخلية، الذين وقعوا على اتفاقية التي ستتيح عمل محطة الاسعاف مع دوائر النقب الشرقي والغربي، نجمة داوود الحمراء ومنظمة أجيك- معهد النقب. تتواجد محطة الإسعاف وسط الجمهور وتُقام بها مجموعة فعاليات تطوعية لمتطوعات ومتطوعين التي من شأنها تطوير الانخراط المجتمعي الجماهيري إضافةً لتدريبات جماهيرية في مجال الإسعاف الأولي والصحة.
بدأ عمل سيارات إسعاف نجمة داوود الحمراء في البلدات البدوية في النقب بواسطة منظمة أجيك – معهد النقب منذ سنة 2015 بتمويل من صندوق الصداقة. ومنذ ذلك الوقت تقدم سيارات الإسعاف خدمات طب الطوارئ لحوالي 40،000 من سكان البلدات البدوية في النقب، وخصوصًا في القرى غير المعترف بها، الموزعة على 400 كم مربع. غالبية الطرق لهذه القرى غير منظمة، ولفترة طويلة كان من الصعب على سيارات إسعاف نجمة داوود الحمراء الوصول إليها. إن تدريب سائقين من المجتمع البدوي، الذين يعرفون هذه القرى حتى البعيدة منها، كان مبادرة من منظمة أجيك – معهد النقب والتي غيرت من الوضع وأتاحت خدمات الطوارئ.
ليؤور شاحر، مدير الإدارة العليا للتخطيط والسياسة في وزارة الداخلية:" نحن في وزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة الصحة وقسم التطوير الاقتصادي الاجتماعي للمجتمع البدوي في النقب، نعمل في السنوات الأخيرة على تطوير مجال الصحة بواسطة الحكم المحلي والسلطات. التعاون بين هذه الجهات هو مَهمة استراتيجية أولى قادتها وزارة الداخلية على يد قسم التخطيط والسياسة. هذا التعاون وبمساعدة إدارة التطوير في وزارة الداخلية، أدى الى مخطط اقليمي الذي تكلل دوائر النقب الشرقي والغربي التي أخذت على عاتقها تفعيل محطات الإسعاف بواسطة منظمة أجيك - معهد النقب وبميزانية من الحكومة وصلت لنصف مليون شيكل في السنة."
هذا مشروع ذو أهمية قومية لإنقاذ حياة الناس وخصوصًا في الحالات الطارئة في ظل أزمة الكورونا. ترى وزارة الداخلية في التعاون بين الوزارات أهمية ماسة في نجاح أعمال الحكومة أمام الحكم المحلي والسلطات في ظل التحديات الكثيرة التي تواجههم".
عزرا حين، مدير مجال الحكم ومشاركة الجمهور، قسم التطوير الاقتصادي اجتماعي في المجتمع البدوي في النقب، وزارة الاقتصاد والصناعة، يقول: " تعمل وزارة الاقتصاد في السنوات الأخيرة في إطار مخطط هحومش بميزانيات واسعة من أجل تقليص الفجوات في المجتمع البدوي في جميع مجالات الحياة. وزارة الاقتصاد سعيدة بكونها شريكة مركزية في تمويل محطة الإسعاف في اللقية بالتعاون مع الدوائر، أجيك ووزارات حكومية أخرى. هذا يوم مُفرح لسكان اللقية والمنطقة".
[email protected]
أضف تعليق