بمبادرة النائب سندس صالح (العربية للتغيير - القائمة المشتركة )أُقيمت اليوم الثلاثاء جلسة في لجنة العمل والرفاه الإجتماعي والتي ناقشت خفض سن فحص سرطان الثدي من 50 الى 40.

النائب سندس صالح: سرطان الثدي هو أحد أكثر الأمراض إنتشارًا بين النساء والمسبب الاول لوفاة النساء، ومن المهم جدًا الكشف عنه مبكرًا لإنقاذ حياة النساء المصابات.

وتحدثت النائب سندس صالح في بداية حديثها: خفض سن الفحوصات لسرطان الثدي من 50 إلى 40 سنة هو قانون مهم جدًا، وذلك لأن المعطيات تُشير بإنخفاض سن المصابات بسرطان الثدي، ففي كُل سنة تُصاب أكثر من 5400 إمرأة ، ربعهن تحت سن ال50 وفي المجتمع العربي ثُلثهن تحت سن ال 45 .وفي كل سنة نفقد 1000 إمرأة بسبب سرطان الثدي.
وأضافت ؛ الحديث عن السرطان اليوم في اللجان المختلفة في الكنيست مهم جدًا وهي مبادرة هامة من الزميلة إيمان خطيب ياسين التي بادرت لهذا اليوم الخاص في الكنيست .

النائب ايمان خطيب ياسين في اليوم البرلماني المخصص لمكافحة مرض السرطان : "بين الألم والأمل نختار الحياة"، سرطان الثدي هو نوع السرطان الأكثر انتشارًا لدى النساء في العالم وفي البلاد، تقريباً 5000 حالة سنوياً في البلاد، حوالي 35% من المصابات تحت جيل ال 50 ،وفي هذه المعطيات تكمُن الحاجة في تخفيض جيل فحص الكشف المبكر (בדיקת ממוגרפיה - الفحص الشعاعي) الى سن 40 على الأقل.
وأشارت خطيب ياسين الى الصعوبات والتحديات التي تواجه عائلات المرضى ،وأهمية تذليل هذه الصعوبات وتوفير الوسائل النفسية، الاجتماعية والمادية لأهالي المرضى.

النائب أسامة السعدي ؛ أثنى على أهمية هذا القانون لأن الفحص المبكر ينقذ حياة النساء الموجودات في دائرة الخطر بهذا المرض ، ومن جهته أكد أنه لا مكان هنا للمعطيات الرقمية ، وكل أمرأة هي قصة وهي عائلة وعلينا التزام للمحافظة على حياة وصحة النساء المعرضات للإصابة بسرطان الثدي .

وشددت النائب سندس صالح على أهمية خفض الجيل المقرر لفحص سرطان الثدي من 50 إلى 40 عام، فسرطان الثدي لا ينتظر حتى جيل ال50 وكذلك يجب أن يكون الفحص.
كما وحضر الجلسة محمد حامد رئيس مؤسسة مريم لمكافحة السرطان في المجتمع العربي وسرطان الثدي خاصة ، والذي تطرق الى صورة الوضع في المجتمع العربي وأهمية الوعي لسرطان الثدي والتوجه للفحوصات لتفادي المراحل الخطرة لهذا المرض .

وأكملت النائب سندس صالح بعد طرح بعض المعطيات والتي تُشير إلى أن مرض سرطان الثدي هو الأكثر إنتشارًا في العالم وفي البلاد، إضافة إلى أنه مع نهاية شهر أيلول من العام 2018 تم تشخيص 22,841 حالة لسرطان الثدي لنساء في البلاد، وتشير الإحصائيات أن واحدة من بين كل 8 نساء قد تُصاب بسرطان الثدي, هذه المعطيات يجب أن تُلزم وزارة الصحة بتوجه جديد توعوي وخفض جيل الفحص.

وأنهت النائب سندس صالح ؛هناك تمييز صارخ ضد النساء في المجتمع العربي أيضًا في هذا المجال ، فالنساء العربيات تُصاب بسن أبكر ونساء أكثر يفقدن حياتهن بسبب هذا المرض من المجتمع العربي ودعت النواب من مختلف الأحزاب السياسية لدعم هذا القانون عند حضوره للهيئة العامة للكنيست .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]