استضافت اليوم، الخميس، قرية زيمر مؤتمر ميزانية الدولة والتطوير الاقتصادي الذي نظمه مركز مساواة بالتعاون مع صندوق "فريدريخ ابرت" بحضور أعضاء لجان المالية والاقتصاد البرلمانية، ورؤساء سلطات محلية عربية، وممثلي مكاتب حكومية ومؤسسات أهلية وقطاع خاص.
وتم خلال المؤتمر التطرق إلى ميزانيات: الصحة، التشغيل، التدريب المهني والمناطق الصناعية، الاسكان، الثقافة، المواصلات وتمويل المصالح الاقتصادية.
وقام رئيس مجلس زيمر، تميم ياسين، بالترحيب بالحضور مؤكدًا على ضرورة اعداد خطة اقتصادية شمولية للمجتمع العربيّ، مع شمل المجالات التي يتجاهلها مخطط 922، والعمل على تقليص الفجوات الاقتصادية.
تمييز ممنهج
وفي حديث مراسلنا مع جعفر فرح، مؤسس ومدير مركز مساواة قال: التمييز موجود بجميع ميزانيات الوزارات الحكومية، أيضًا في وزارة الثقافة، فمن ميزانية قدرها مليار شيكل، نتلقى 60 مليون شيكل فقط! نحن أيضًا نستهلك الثقافة والمسرح وهذا التمييز هو من مسببات العنف المستشري اليوم في اوساط الشباب.
المديرة التنفيذية لمركز مساواة سهى سلمان موسى، قالت بدورها: نعمل بشكل منهجي حيث نبلور في المرحلة الأولى حاجات مجتمعنا ونطرحها للنقاش مع المؤسسات التمثيلية والتخصصية للاتفاق بيننا حول مطالبنا من الميزانية ومن ثم نعمل على طرح هذه المطالب وتحصيلها من خلال الضغط الشعبي والإعلامي والبرلماني. عام 2020 هو الاسوأ من ناحية الميزانيات المرصودة للمجتمع العربي وهناك تجاهل مقصود لحاجات المجتمع العربي من قبل وزارة المالية.
اما لبنى زعبي مديرة قسم الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة فقالت: الميزانية القادمة يجب أن تركز على الثقافة في الوسط العربي. الثقافة هي الهوية واللغة. ليس لدينا القدرة على تخفيض شيكل واحد من ميزانية الصحة.
من جانبه قال عضو الكنيست د. احمد الطيبي: أن هنالك ضرورة لإحداث تغيير في أنظمة رصد الميزانيات في وزارة المالية عبر بناء خطة اقتصادية جديدة من اجل احداث نقلة نوعية شاملة في البلدات العربية والمجتمع العربي بشكل عام لسد الفجوات بينها وبين المجتمع الاسرائيلي والبلدات اليهودية، من حيث التشغيل وإقامة مناطق صناعية والتربية والتعليم والصحة واقامة مجمّعات هايتك ومستشفى وجامعة عربية، ومدينة عربية لتكون نموذجا للحداثة وتلبي احتياجات الازواج الشابة خاصة من حيث المسكن.
[email protected]
أضف تعليق