اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، أكد حمزة قطينة محامي الشيخ عكرمة صبري في نشرة سابقة على الميادين أن اقتحام قوات الاحتلال يأتي بعد الدعوة الى جمعة غضب نصرة للنبي محمد اليوم في القدس.
وأضاف أن هدف اقتحام القوات الإسرائيلية هو منع الشيخ صبري من الاستمرار في كشف انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
وكان صبري قال إن اليوم الجمعة سيكون "يوم غضب نصرةً للنبيّ محمد، وتعبيراً عن الاحتجاج والرفض لمحاولات الإيذاء بحقه".
إلى ذلك، اعتدى الجنود على رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، وحاولوا منعه من الوصول إلى الحرم الإبراهيميّ في المدينة.
ورغم هذا الاعتداء، ذكرت البلدية أن أبو سنينة تمكّن من الدخول إلى الحرم للمشاركة في الاحتفال الديني بمناسبة ذكرى المولد النبويّ.
وقال رئيس البلدية إن "المسلمين يرفضون الرسومات المسيئة إلى النبيّ محمد، وسيعبّرون عن رفضهم لهذه التجاوزات غير الحضارية"، وأضاف أن "الرسومات المسيئة تتعارض مع حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير، على خلاف ما يدّعون، وهي في الحقيقة استهزاء وسخرية".
[email protected]
أضف تعليق