أكّد النائب د. يوسف جبارين خلال مشاركته صباح اليوم في مراسيم احياء الذكرى ال 64 لذكرى مجزرة كفر قاسم أن صمود اهالي كفر قاسم في وجه مرتكبي ومخططي المجزرة المروعة كان عاملًا اساسيًا في منع استمرار هذه الجرائم وافشال مخططات الترحيل بحق اهالي بلدات المثلث تحديدًا، مضيفًا ان صمود الأهالي في وجه المجزرة كان حدثًا مفصليًا رسّخ وجود الجماهير الفلسطينية التي بقيت في وطنها كحقيقة ثابتة، وقد ايقنت المؤسسة الاسرائيلية بعدها انها لن تنجح باستكمال عمليات الترحيل وتفريغ البلدات العربية من اهاليها.

ويُذكر ان الحكومة الاسرائيلية فرضت الحصار على المنطقة وحاولت إخفاء حدوث المجزرة، لكن عضوي الكنيست الشيوعيين توفيق طوبي ومائير ڤيلنر نجحا باختراق الحصار المفروض وكشفا هول المجزرة على الصعيدين المحلي والدولي. ومنذ ذلك العام يحيي الفلسطينيون ومعهم القوى الديمقراطية اليهودية هذه الذكرى بمراسيم نضالية سنوية مؤكدين بانه لا غفران ولا نسيان.

وكان المئات من أهالي كفر قاسم والقيادات السياسية قد احيوا صباح اليوم ذكرى المجزرة بالمسيرة التقليدية في شوارع المدينة ثم الى مقبرة الشهداء، واختتمت المسيرة بكلمة رئيس البلدية عادل بدير ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]