وافق مسؤول ملف الكورونا، البروفيسور روني غامزو، على رفع المزيد من القيود في ضوء تراجع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

وأعلن غامزو الذي انتهت  ولايته أمس الأربعاء، أنه سيتم تقصير مدة الحجر الصحي إلى 10 أيام، في حين أعرب عن قلقه من "المرض الخفي" في المجتمع العربي.

وقال غامزو في إيجاز صحفي: "انخفض معدلنا الأسبوعي إلى أقل من 1000 إصابة. لقد تجاوزنا هدف الوصول إلى المرحلة الثانية من التخفيف"، مشددا على أنه أعطى مجلس الوزراء الضوء الأخضر للانتقال إلى المرحلة التالية للخروج من الإغلاق الوطني.


وأشار غامزو إلى أنه لا يعارض التراجع عن المزيد من القيود ولا يستبعد فتح مراكز تجارية ومحلات بيع بالتجزئة في الأيام المقبلة، معربا عن خشيته من تفشي كورونا في البلدات العربية بسبب انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون للفحص.

وأكد أن "الوضع يتطلب منا تنفيذ عملية وخطة لكل البلدات العربية ابتداء من يوم السبت، لمدة أسبوع كامل سنركز على المجتمع العربي ونفعل كل شيء لمساعدتهم".

أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد الجدد من الأمس بلغ 688، فيما بلغ عدد  الوفايات  2494. ومن مجمل الإصابات هناك 464 حالتهم خطيرة.

صدقت الحكومة وعبر تصويت هاتفي على تمديد مدة الطوارئ بسبب الكورونا لـ60 يومًا إضافيًا، أي حتى تاريخ 3.1.2021، وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد التصويت عليه من لجنة الدستور بالكنيست.

ويبحث كابينت الكورونا اليوم الخميس المزيد من التسهيلات التي ستبدأ الاسبوع القادم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]