وصفت المفوضية الأوروبية الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد، بالمؤسفة.

ولفتت المفوضية إلى أن أيا من الحكومات العربية والإسلامية التي شهدت احتجاجات شعبية على كلام ماكرون لم تقر مقاطعة البضائع الفرنسية بشكل رسمي.

وأعاد المتحدث باسم المفوضية إيريك مامير التأكيد على مساندة الدول والمؤسسات الأوروبية لفرنسا، ووصف تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"غير المقبولة".

وإذ لفت المتحدث إلى أن "السياسة الخارجية الأوروبية تتمحور حول تعزيز القيم الأوروبية القائمة على ضرورة احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية واحترام حرية التعبير"، أكد أن "الاتحاد الأوروبي بدوله ومؤسساته لا يسعى للمواجهة والاستفزاز، ولكنه يريد البحث عن حلول عن طريق الحوار".

وكان ماكرون أكد في تصريحات سابقة، تمسك بلاده بنشر "الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد" في إطار حرصها على علمانية الدولة، ما أثار غضب المسلمين، خصوصا الرئيس التركي، الذي دعا إلى مقاطعة البضائع الفرنسية وقال إن نظيره الفرنسي يحتاج إلى "فحص للصحة العقلية".

المصد: آكي
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]