شددت حكومة إثيوبيا اليوم السبت على رفضها التام لأي تهديدات موجهة إليها بشأن سد النهضة، واصفة إياها بأنها أسلوب خاطئ وغير قانوني.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان صحفي، إلى أن حكومة أديس أبابا أظهرت غير مرة "التزامها الثابت بالتعاون حول النيل بناء على أساس الثقة المتبادلة ومبادئ الاستعمال العادل والمعقول للنهر"، لافتا إلى أن المفاوضات بين إثيوبيا وجيرانها بشأن السد شهدت تقدما ملموسا منذ تولي الاتحاد الأوروبي الإشراف على الموضوع.

وتابع البيان: "على الرغم من ذلك، تأتي من حين إلى آخر تصريحات تضم تهديدات عدوانية بهدف إجبار إثيوبيا على قبول شروط غير عادلة. إن هذه التهديدات ومحاولات التعدي على سيادة إثيوبيا خاطئة وغير بناءة وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

وشدد مكتب رئيس الوزراء على أن إثيوبيا: لن ترضخ لأي عدوان ولن تعترف بأي حق يعتمد على اتفاقيات استعمارية".

ويأتي هذا البيان بعد ساعات من دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبد الله حمدوك، إلى إيجاد حل ودي للخلاف بين السودان وإثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة.

وقال ترامب في المكالمة التي أجراها أمس أمام الصحفيين في البيت الأبيض إنه وجه دعوة مماثلة إلى مصر، محذرا من أن "الوضع الحالي خطير والقاهرة قد تقوم في نهاية المطاف بتفجير السد".

المصدر: RT + رويترز
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]