عقدت ظهر اليوم السبت جلسة طارئة في بلدية ام الفحم في أعقاب التراجع الحاصل في المدينة وزيادة عدد المصابين بالكورونا، وتحول ام الفحم من مدينة خضراء الى صفراء وفق الشارة الضوئية للكورونا.
وجرت الجلسة بحضور رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي، البروفيسور روني جامزو – مسؤول ملف الكورونا في البلاد، السيد ايمن سيف – مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي، شارون الروعي – مسؤولة صحة المجتمع في وزارة الصحة، المهندس زكي اغبارية – القائم بأعمال رئيس البلدية، د. علي خليل – نائب رئيس البلدية، وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ومديري العيادات المختلفة في ام الفحم، ومسؤولي وموظفي الأقسام ذات الصلة في البلدية، حيث اختتم اللقاء بمؤتمر صحفي، بعد نقاش من قبل كافة الأطراف حول الوضع في ام الفحم، حيث تحدث المسؤولون في بلدية ام الفحم حول التحديات التي تواجههم والمعوقات أمام مهامهم في مكافحة الكورونا والنقص في الميزانيات المطلوبة أيضا، خاصة فيما يتعلق بموضوع الأعراس والتهاون الحاصل من قبل المواطنين وعدم الالتزام بقيود التجمهرات والتجمعات في الاعراس، وكذلك موضوع السفر الى الخارج وعودة المواطنين دون ان يدخلوا الى الحجر الصحي، وأخيرا موضوع الفحوصات، والحاجة الى توجيه وتحويلة من طبيب لكي يتم إجراء الفحوصات الأمر الذي قلل كثيراً من عدد الفحوصات التي تجرى في المدينة.
قرارات وتوصيات
وفي نهاية الجلسة تم الاتفاق على إجراء الفحوصات في المدينة دون الحاجة الى توجيه من طبيب ولكافة العيادات دون استثناء، وتشجيع المواطنين لكي يخرجوا لأجراء الفحوصات لأن من شان ذلك أن نعرف من هو المصاب ومن هو غير مصاب، حتى تتضح الصورة الحقيقية في ام الفحم، ولأن ذلك يرفع من احتمال أن نعود للمنطقة الخضراء بأسرع ما يمكن.
وختم جامزو زيارته للمدينة بالتوجه للمواطنين بضرورة إجراء الفحوصات بأكبر قدر ممكن، فهو الضمان للخروج بالمدينة إلى بر الأمان. فيما ختم السيد ايمن سيف كلامه بدعوته للمواطنين بأن الأعراس سبب مركزي ورئيسي فيما يحصل، ولذلك فمن الأفضل أن يتم تأجيل الأعراس في هذه المرحلة. بينما قال د. سمير صبحي إنه يشكر التجاوب من قبل المسؤولين، وعلى رأسهم روني جامزو وايمن سيف ومديري العيادات في ام الفحم، وخاصة فيما يتعلق بإجراء الفحوصات، متوجهاً للمواطنين في ام الفحم بضرورة التجاوب مع إجراء الفحوصات للحد من عودة تمدد الإصابات في المدينة، وكذلك أكد على ضرورة تأجيل او الغاء الاعراس وفحص كافة العائدين من السفر من الخارج، وهذا الأمر هو مسؤولية الدولة.
[email protected]
أضف تعليق