بعد ان تحولت مدينة ام الفحم إلى مدينة خضراء ضمن الشارة الضوئية للكورونا، عادت في الاسبوع الاخيرة في المدينة الاعراس والمناسبات وفتح بيوت العزاء، وعلى ضوء ذلك، حذر د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم من عودة المدينة إلى منطقة حمراء، ودعا أهل المدينة للصبر وانتظار تخفيف الإجراءات.
تخوفنا هو أن نعود للوراء للون الأحمر
وقال محاميد: يا أهلنا، يقول البعض أن بلدنا اليوم خضراء ضمن الشارة الضوئية للكورونا، وهذا جيد، لكن تخوفنا صراحة هو أن نعود للوراء للون الأحمر، خاصة بعد أن وفقنا الله عز وجل بخفض وتقليل العدد. نحن من طرفنا نعمل ما بوسعنا حتى نحافظ على بلدنا خضراء وتستمر الدالة التنازلية، لكن من جهة أخرى عليكم أنت يا أهلنا أن تقفوا معنا، وتستمروا بالمحافظة على تعليمات وزارة الصحة، لنصل سوياً إلى بر الأمان.
واضاف محاميد : هذا الكلام الآن ونشدّد عليه، لأن ما حصل خلال الأسبوع الأخير من عودة لحفلات الأعراس والسهرات والمناسبات والمشاركة بها والدعوة لها عبر المكاتيب وبالمئات، وكذلك فتح بيوت العزاء واستقبال المعزين بشكل عادي، وكأن شيئاً لم يكن، هو حقيقة ما سيعيدنا للوراء ونفقد البوصلة من جديد، ثم نبدأ بعد الإصابات وبالعشرات يومياً لا سمح الله.
نحن الآن أمام تحديات ثلاثة
وأشار: نحن الآن أمام تحديات ثلاثة أولها الأعراس وعودة التجمعات والتجمهرات فيها، ثم فتح المدارس التدريجي وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة بأمن وأمان، وهو تحدٍ كبير لنا ليس أقل من تحدي الأعراس، ثم التحدي الثالث إعادة فتح المصالح والمجمعات التجارية، وكلها مخاطر كبيرة ومغامرات ليست بالسهلة او البسيطة، إما أن ننجو جميعاً أو نغرق جميعاً في أتون الكورونا ثانية. لذلك يا أهلنا الكرام، تحملوا قليلاً، فما بعد الشدة إلا الفرج، وما بعد العسر إلا اليسر، وإذا التزمنا جميعاً سيعود طلابنا الى مدارسهم وستفتح محلاتنا التجارية وتعود الحياة الى طبيعتها، وهذا ليس بعيداً بإذن الله.
أطر تربوية لأبناء العاملين الحيويين ينظمها جناح المعارف
وتابع: متابعة لما ذكرناه سابقاً من أطر تربوية لاحتضان أبناء العاملين الحيويين خلال فترة الإغلاق، اليوم نتطرق لرافد آخر من روافد الخير في بلديتنا بها الجانب، وهو جناح المعارف والذي نظم هو الآخر أطراً تربوية حاضنة لأبناء العاملين الحيويين خلال فترة الإغلاق، وضم بين جناحيه تسعة صفوف توزع أربعة منها في مدرسة الباطن الابتدائية، ثم مجمع روضات وبساتين مدرسة الباطن وضم بين جناحيه ثلاثة صفوف، ثم مجمع روضات وبساتين الظهر والذي ضم أيضا صفين.
طلابنا في الجامعات والكليات الأكاديمية
وأنهى كلامه: هذا الأسبوع عاد طلابنا الأكاديميون إلى مقاعد الدراسة في جامعاتهم وكلياتهم، وبدأت سنة دراسية جامعية جديدة، بهذه المناسبة نتمنى لطلابنا وطالباتنا الفحماويين النجاح والتفوق والتميز في دراستهم، فالعلم خير عتاد لشبابنا وتطور ونهوض بلدنا مرهون بكم، فأنتم عماد المستقبل، وأن تمثلوا بلدنا ام الفحم بأفضل وأحسن صورة، وأن تكونوا خير سفراء لنا، كل في موقعه.
[email protected]
أضف تعليق