في إطار الجهود الوطنية لمكافحة جائحة كورونا، واستكمالًا للعمل الدؤوب في الحد من انتشار العدوى وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين، وفقًا لتوجيهات وتعليمات وزارة الصحة، استحدثت الجبهة الداخلية في شهر آب/ أغسطس مديرية جديدة تحت اسم "مديرية آلون" تناط بها مهمات تتعلق بالجائحة.
على مدى الشهرين من عمرها، تمكنت المديرية من تطوير إمكانياتها ومراكزها: مركز الاستجواب، مركز الفحوصات ومركز الحجر الصحي.
مع توطيد العمل المشترك والوثيق مع كافة الهيئات الفاعلة في الميدان من وزارة الصحة وصناديق المرضى وصولًا إلى نجمة داوود وغيرها من الهيئات الخاصة والعاملة في كافة أرجاء الدولة.
وفي هذا الإطار قال قائد الجبهة الداخلية اللواء أوري غوردين:
"التحديات التي جاءت كتداعيات لجائحة كورونا ليست اعتيادية وجيش الدفاع لم يكن مهيئًا لها، ورغم ذلك ولأن الجيش هو جيش الشعب تجندنا في مهمة تقديم المساعدة للمواطنين التي تدخل ضمن نطاق المهمة الوطنية والتنفيذية الأولى من نوعها في هذا المجال".
الهدف الرئيس، لمهمات المديرية، هو الوصول إلى كل مواطن ومواطنة من أجل تعزيز التوعية وزيادة المعرفة بفيروس كورونا، كجزء من الآليات لمواجهة هذه الجائحة، فالمسؤولية الشخصية هي أساس مهم في نجاح تخطي هذا التحدي الصحي عبر الانصياع والالتزام بتعليمات وزارة الصحة.
جهود الجبهة الداخلية في المجتمع العربي:
على مدى الأشهر المنصرمة، تعززت جهود الجبهة الداخلية في البلدات والقرى العربية بحيث نفذت العديد من المهمات واضعةً جهودها في خدمة المواطنين.
خلال هذه الاشهر قامت قيادة الجبهة الداخلية بجهود عديدة، سواء من حيث تعزيز التوعية والإرشاد أو من حيث توزيع المساعدات في أيام الإغلاق وإقامة الاجتماعات مع السلطات المحلية ووجهاء المجتمع لتعزيز التعاون والعمل المشترك الذي أثمر نتائج إيجابية ملموسة تمثلت بانخفاض عدد الإصابات وخروج بلدات من دائرة اللون الأحمر والبرتقالي إلى اللون الاخضر وفق تقييم وتصنيف خطة "الشارة الضوئية لانتشار الفيروس أو ما يعرف بالرامزور".
هذا وتؤكد الجبهة الداخلية على أهمية التعاون المستمر والمثمر لتجاوز هذه المرحلة العصيبة عبر الحد من انتشار العدوى وحصر هذه الجائحة قدر الإمكان من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية.
[email protected]
أضف تعليق