عدد الإصابات مستمر بالانخفاض، أيمن سيف يحذّّر وإليكم حالة الكورونا بمستشفات الناصرة

يستمر عدد الإصابات الكورونا الجديدة بالانخفاض، فقد تم تسجيل  1089 إصابة جديدة فقط يوم أمس، وهذا يعني أن العدد يقترب من الألف إصابة يومية بعدما تجاوز الـ7 آلاف قبل اسبوعين.

وأفادت وزارة الصحة أن التراجع بالإصابات النشطة والحالات الخطيرة يتواصل أيضًا، فيما ارتفع عدد الوفيات ليبلغ 2292 ، وقد تم أول أمس إجراء 40915 فحصًا  أظهرت النتائج أن 2.7% منها كانت موجبة.

وما زال التباين قائمًا في الحكومة بكل ما يتعلق في رفع إجراءات الإغلاق والعودة إلى المدارس وفتح المحلات، حيث أنفضت جلسة المجلس الوزارة المصغر بالأمس "كابينيت كورونا" دون الحسم بشأن التسهيلات وتخفيف إجراءات الإغلاق وأجل الحسم على الجلسة التي من المقرر أن تعقد يوم الأحد المقبل.

وحذر وزير الصحة الإسرائيلية، يولي إيدلشتاين، حذر من عودة متسرعة لسوق العمل وتعليق متسارع لإجراءات الإغلاق، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بموجة جديدة من فيروس كورونا في البلاد، مبينا أن سيتم العودة المتدرجة للمدارس بغضون 10 أيام.

مستشفيات الناصرة
وأصدرت الصحة معطيات عن وضع مستشفيات الناصرة ومرضى الكورونا فيها:
مستشفى الناصرة (الإنجليزي):
9 أشخاص يمكثون في قسم الكورونا
6 بحالة خطيرة (بينهم 1 موصول بجهاز التنفس الإصطناعي)
2 بحالة متوسطة
1 بحالة بسيطة
وتم إجراء 52 فحصًا في الـ24 ساعة الأخيرة.

مستشفى العائلة المقدسة (النمساوي):
6 أشخاص يمكثون في قسم الكورونا
5 بحالة خطيرة
1 بحالة متوسطة
وتم إجراء 3 فحوصات في الـ24 ساعة الأخيرة.

أيمن سيف:الوضع في تحسن لكن لا زلنا في منطقة الخطر

وأصدرت وزارة الصحة والجهات المسؤولة عن متابعة الكورونا تقريرًا عن حالة الكورونا بالمجتمع العربي، وكتب مسؤول الكورونا بالمجتمع العربي، أيمن سيف في صفحته حول هذا التقرير: الأهالي الكرام، أود إعلامكم عن صدور بيان رسمي (مرفق) والذي يلخص الوضع في المجتمع العربي؛ الوضع الآن في تحسن كبير مقارنة بما كان عليه في بداية شهر أيلول، ولكن، ما زلنا في منطقة الخطر، أي إستهتار بالإلتزام بالتعليمات و العودة الى التجمعات و إقامة حفلات الأعراس و المشاركة في بيوت العزاء سيعيدنا الى نقطة الصفر! أتوجه لجميع الأهالي في البلدات العربية بالإلتزام بكافة التعليمات من تباعد اجتماعي، كما و أدعو الجميع بالتوجه لإجراء الفحوصات للإطمئنان خاصة مع بداية موسم الإنفلونزا. أتمنى للجميع الصحة والسلامة، فقط يداً بيد أفراد و مؤسسات و سلطات محلية نواجه فيروس كورونا في بلداتنا العربية!