بعد3 أسابيع من تشديد القيود وفرض الاغلاق العام في إسرائيل مع تفشّي فيروس الكورونا بشكل كبير، تبدأ الأخيرة بالخروج تدريجيًا من الإغلاق اليوم الأحد.
يأتي ذلك بعد أن أقرّ المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا في اسرائيل (كابينت الكورونا) سلسلة من "التسهيلات" كمرحلة أولية من الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة، على أمل أن لا تعود أعداد الاصابات الكبيرة التي تمّ تسجيلها سابقًا في الموجة الثانية من كورونا.
ويجوز بموجب تخفيف القيودالخروج من المنزل دون التقيد بمسافة معينة والالتقاء بآخرين بشرط الالتزام ببانظمة التجمهر. ويعاد فتح رياض الأطفال وكذلك أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور الى جانب المحميات الطبيعية والحدائق وشواطئ البحر، ويسمح للمطاعم بتقديم الخدمة الذاتية للزبائن.
وذكرت قناة "كان" الاسرائيلية أن كابينت كورونا سيناقش خلال الأيام المقبلة إقرار تسهيلات إضافية، ومن بينها إعادة فتح دور الضيافة واعتماد خطة لاقامة حفلات الزفاف.
وأوضحت مصادر في وزارة الصحة الاسرائيلية أنها تعارض بشدة المصادقة على اية إجراءات لتخفيف التدابير الاحترازية خلال الأسبوعين المقبلين.
وقرر وزراء مجلس الكابينت بأنه سيتم وقف تنفيذ خطة الاغلاق بحال تزايد عدد الإصابات من جديد والعودة للتقييدات.
ستعقد جلسة منفصلة للتباحث بالمناطق التي تعاني من نسبة إصابات عالية للإعلان عنها كمناطق مقيدة حتى نهاية الأسبوع.
المرحلة الأولى من خطة الإغلاق:
1.عودة أماكن العمل دون جمهور
2.إتاحة خدمة التيك أوي من المطاعم
3.افتتاح الحضانات ورياض الأطفال لأجيال 0-6 من جديد، وفقًا للمخطط الذي ستصادق عليه وزارة الصحة
4.فتح المحميات الطبيعية والحدائق والشواطئ
5.الغاء تقييدات الخروج من المنزل
6.الغاء منع الزيارات، مع الحرص على عدم التجمهر
7.التجمهر- حتى 20 شخصًا في المساحة المفتوحة، حتى 10 أشخاص في المساحة المغلقة
يرجى من الجمهور الالتزام باتباع التعليمات ليتسنى الاستمرار بخفض معدل الإصابات وفقًا للأهداف التي وضعتها وزارة الصحة من أجل الاستئناف في مراحل التسهيلات القادمة
[email protected]
أضف تعليق