عقدت جمعية الجليل -الجمعية العربية القطرية للبحوث، ضمن معهد الأبحاث التطبيقية، مؤتمرها العلمي السنوي، يوم الخميس 15.10.2020، عبر تطبيق الزوم وذلك نظرًا للأوضاع الراهنة من تفشي فيروس الكورونا والتزامًا منا بتعليمات وزارة الصحة.
يعتبر هذا المؤتمر بمثابةطقسًا سنويا يرتاده جمهورًا واسعًا ومتنوعًا من كافة أطياف المهتمين بالعلوم والتعليم. افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من مدير عام جمعية الجليل السيد احمد الشيخ، تبعه ممثلو وزارة المعارف د. ايريت سديه مفتشة البيولوجيا والسيد مصطفى عثمان مندوب عن مفتشة البيئة السيدة سامية أبو خيط، ومندوبة عن وزارة العلوم السيدة رينات شيبرين مديرة قسم مجال العلم والمجتمع. هذا وقد نظم المؤتمر الباحث في جمعية الجليل د.ساري عاصلة وشارف على التقنيات الإلكترونية وعرافة المؤتمر السيد فارس حلاحلة من جمعية الجليل.
شمل المؤتمر أربع جلسات، الأولى متعلقة بأبحاث حول التثقيف العلمي والثانية شملت أبحاثا علمية مثيرة للنقاش، اما الثالثة فتعلقت باستخراج مواد ذات قيمة من النفايات فيما تخصصت الجلسة الأخيرة بأبحاث متعلقة بالصحة الجماهرية في المجتمع العربي.
وشارك في المؤتمر العديد من الباحثين، ومندوبون عن جامعات مختلفة في البلاد، بالإضافة الى عدد كبير من معلمي الثانويات من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، وكذلك شارك ممثلون عن وزارات متعددة ومراكز ابحاث تطبيقية في البلاد.
ارتكزت عروض الأبحاث على نتائج أبحاث أجريت بإشراف طاقم العلماء والباحثين في معهد البحوث في جمعية الجليل. تبنى المؤتمر دورا رياديا يعتمد على عرض دفعة جديدة من الأبحاث، ووسائل تنفيذها وطرق تطبيقها الى جمهور المعلمين بالذات. يتم بعد المؤتمر تداول هذه الأبحاث بين طواقم المعلمين لاستنباط الوسائل، طرق التنفيذ وكيفية التطبيق الملائمة للاستعمال المدرسي.
هذا وقد ابدى المشاركون اعجابهم بمحتوى وفحوى العروض وما ابدته من افاق جديدة يمكن استخدامها في خدمة الطلاب.
[email protected]
أضف تعليق