بعد قرار الحكومة إعادة عمل المصالح التجارية الصغيرة، بعثت المصالح الكبيرة والمتوسطة في بداية هذا الأسبوع بانذار الى الحكومة وللجنة الكورونا بانها ، تنوي إعادة فتح شبكاتها التجارية ابتداء من يوم الاحد المقبل، عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع سيجال كاسبي وهي مديرة عامة لشبكة "تويز ار اس" التجارية التي تحدث عن نية الشبكات التجارية بالعودة للعمل.
نحن في طريقنا الى الانهيار
مع انها لا تريد ان تخالف القانون ولا تريد ان يتم تغريمها حيث قالت في حديثها لموقع بكرا:" يوجد ما يقارب الـ 400 شبكة تجارية في البلاد ، من كبيرة، متوسطة وصغيرة، وهم عبارة عن 8000 حانوت الذي يُشّغلون مئات الآف من العمال ، تم اغلاقهم مدة شهر ونصف، في الاغلاق الأول، والان أيضا نعاني ما يقارب الشهر ، ولهذا نحن في طريقنا الى الانهيار، لا يوجد مدخولات، ومن ناحية أخرى المدفوعات مستمرة، ندفع ضريبة الارنونا وايجارات، وتخزين البضاعة ، وضرائب أخرى بدون أي دخل، صمتنا لمدة شهر ووعدنا بالكثير من الوعودات التي لم يوفى بها، حيث حسب المخطط كان من المفروض ان المحلات التجارية في سلم الوليات للعودة لعمل، دون ان نتلقى أي تعويض يذكر، ، لا نطلب تعويض انما نريد ان نود الى العمل، من اج اعالة المئات من العائلات التي تعتاش من ورائنا ، حيث من مدخول عطلة غير مدفوعة الاجر من غير الممكن ان تكفي لاعالة العائلات، لفترة اشهر، حيث الحديث يدور عن العمال الذين يعملون لديناوالى مئات المحلات التجارية التي أيضا متعلقة بنا، مثل شركات التنظيف والاتصالات وشركات السفر اللواتي امرهن مربوط بنا أيضا".
يتوجب وضع حد لهذه المعاناة
وأضافت: لذلك قررنا يوم الاحد الماضي بان نضع حد لهذه المعاناة وان نعود للعمل ، اعطينا مهلة أسبوع للحكومة من اجل ان تتخذ قرارها ، وتنمنحنا الشرعية من جل العودة للعمل يوم الاحد المقبل بدون ان يتم تغريمنا بغرامات".
مع انها حتى الان تعتبر هذه الخطوة مخالفة للقانون ، ولكن نحن لا نريد ان نخالف القانون ونأمل بان تغيير الحكومة رأيها وتلغي الاغلاق ، حيث نقوم بتفعيل ضغوطات على الحكومة من خلال ارسال رسائل، للجنة القانون، للجنة الكورونا، لرئيس الحكومة، لوزير المالية والصحة، وعن طريق الحديث المتكرر بوسائل الاعلام، ولكل من له صلة بهذا الموضوع، من منطلق انم يتفهموا الوضع الصعب الذي نعيشه".
الشبكات التجارية والحوانيت لا تؤدي للعدوى
واختتمت:" الشبكات التجارية والحوانيت لا تؤدي للعدوى، لأننا نحافظ دائما على تعليمات وزارة الصحة ونتخذ جميع وسائل الحذر، لا ادري لماذا هذا العقاب، نحن أيضا نريد ان نساعد في نمو الاقتصاد الإسرائيلي، لذلك لا نطالب بطلبات مستحيلة، انما نريد فقط ان يسمحوا لنا بالبقاء على "قيد الحياة" بالمفهوم التجاري ولا يوجد طريقة أخرى، نحن لا نريد ان نكون مخالفي للقانون وانما بان يتفهموا وضعنا ويعطونا فرصة العمل، مع العلم بان المصالح التجارية الصغيرة عادت للعمل".
[email protected]
أضف تعليق