دافع رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير المملكة إلى الولايات المتحدة، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، عن الشعب الفلسطيني، بعد جدل واسع حول تصريحات تلفزيونية غير مسبوقة هاجم فيها قادة القضية الفلسطينية.

وقال الأمير بندر، في تغريدة عبر حساب جديد أنشأه على "تويتر" لإبداء آرائه الشخصية في كثير من القضايا السياسية: "حتى لا أسمح بتفسير ما قلت على هوى من له هوى أو أصحاب النوايا السيئة، احترم وأقدر الشعب الفلسطيني، وقلتها وكررتها في مقابلتي عدة مرات، فهم أهلنا وإخواننا وأخواتنا. وهم وبكل أسف المتضرر الأول، والأول مكررا من إخفاقات قيادته".


​وظهر بندر بن سلطان في لقاء تلفزيوني بثته قناة "العربية"، الأسبوع الماضي، على ثلاثة أجزاء، وقال إن بلاده تنظر للقضية الفلسطينية على أنها قضية عادلة، وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وشن في الوقت ذاته هجوماً على القيادات الفلسطينية الحالية، وانتقد مواقف قيادات سابقة عاصرت أحداثا مفصلية في القضية.

فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إنه لن يرد عليه، مذكرا إياه بما حدث في مؤتمر مدريد – لم يوضح ما حدث بالضبط. وطالب الفلسطينيين بعدم المساس بالرموز السيادية للدول العربية أو غيرها، قائلا إن "من يريد من العرب تقديم أوراق اعتماد لواشنطن أو غيرها، أو يريد أن يمهد للتطبيع مع اسرائيل، يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]