سمر وناديا خوري تتحدثان عن رياضة السكيت.. ووصولهن الى العالمية من خلال الفرقة

تعتبر رياضة السكيت (التزلج الفني على العجلات) من أكثر أنواع الرياضة تميزًا ولا نراها كثيرًا في مجتمعاتنا الشرقية.

في الناصرة، الشقيقتان سمر وناديا خوري، أسستا الفرقة وتتميزان بشكل أكثر من رائع.

مراسلة "بكرا" أجرت معهما حديثًا مشوقًا حول هذا النوع من الرياضة، وجاء في المقابلة:

نحن نمارس التزلج الفني على العجلات اللذي يشابه رياضة التزلج الفني على الجليد .
يمكن ممارسة رياضة التزلج ابتداءاً من جيل 3 سنوات .
تتم التدريبات في قاعات رياضية او ملاعب ذات ارضية ملائمة .
هنالك 3 فروع الاول هو الاداءالفردي
الثاني الاداء الزوجي والثالث اداء المجموعات
اذ تتكون المجموعات من 4 متزلجين او 12 او 16

وتابعتا: طلابتنا شاركن في عدة بطولات قطرية محلية وبطولة اسرائيل وحصلن على مراتب وميداليات كل منهن في جيلها والدرجة اللي تتبارى فيها ،
بدأنا بلمشاركة في البطولات منذ عام 2010 وكنا وما زلنا الوحيدين في الوسط العربي والشمال ومنذ ذلك الحين يحرز طلابنا على مراتب مشرفة ويؤدون اداءاً ذو مستوى

بالنسبة للمجتمع والدعم وكيفية التقدم في هذا المجال بالوسط العربي ...
- لقد واجهنا عدة صعوبات في مسارنا مع هذه الرياضة بدايةً من عدم وجود مدربين مهنيين في المنطقة والشمال عامةً مما اضطرنا على الذهاب بشكل ثابت لمنطقة المركز للتدرب والتقدم
- ثانيا عدم وجود قاعات او ملاعب ملائمة لممارسة هذا النوع من الرياضة وكل منا على علم انه في بلداتنا العربية هناك نقص كبير في المراكز الجماعيرية وملاعب لكافة انواع الرياضة
- ثالثا في بداية الطريق لم يكن هناك اي دعم معنوي ولا مادي من قبل بلدية او اي مؤسسة لتطوير المدربات او الطلاب المتميزين
اليوم نتلقى الدعم من المركز الجماهيري اكسال والمجلس المحلي بالاخص بإعطاء الفريق امكانية التدريب في قاعات ملائمة وعدد ساعات كافٍ

وختاما اشارتا: اليوم نرى انه هناك اقبال كبير وطلب زائد على هذه الرياضة اذ انها نوعا ما جديدة وجذابة فهي تجمع ما بين الرقص والتزلج والفن التعبيري ، من يمارس هذة الرياضة يطور لياقته البدنية اذ يقوي العضلات والليونة والتوازن والحركة وجميع عناصر اللياقة البدنية
هذا عدا عن الناحية الاجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس . ان طلابنا ينتمون الى بيت دافىء وهو نادي sn rollers
اذ يشارك الطلاب بعضهم بعضاً كل نجاح وكل مرحلة سواء ان كانت فرح او حزن صعود او نزول ، نرى ان الجيل الكبير يعتني ويرشد ويشجع الجيل الصغير  فهناك علاقة وطيدة بين الطالبات، ونضيف الى ذلك تواجدهم في كل المسابقات حتى ان لم تكن المسابقة التي سيشاركن فيها لتشجيع ودعم الطالبات المشاركات