تستضيف إمارة أبو ظبي، في فبراير شباط القادم، معرضًا دوليًا للأسلحة، تشارك فيه، لأول مرة، شركات إسرائيلية، في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين الدولتين.

ويشار إلى أنه قبل توقيع هذه الاتفاقية، سبق للشركات الأمنية الإسرائيلية، أن باعت لدولة الإمارات، سرًا وعن طريق طرف ثالث، أسلحة ومعدات عسكرية، كالطائرات المسيّرة، وأجهزة الاستخبارات والحماية.

ويتولى رئاسة ورعاية المعرض المسمى (ايديكس- IDEX) رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الدولة، مع الإشارة إلى أن هذا المعرض يعتبر الأضخم في العالم في المجال العسكري والأمني، وهو يقام مرة كل عامين، ويؤمه ما يقارب مئة ألف زائر من مختلف دول العالم، وجميعهم مندوبون عن جيوش وشركات وهيئات أمنية تُعنى بشراء الأسلحة والمعدات والتجهيزات المعروضة في المعرض، بما في ذلك المدافع الرشاشة والمدرعات والدبابات والطائرات والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي.

معرض مشابه في إسرائيل

وفي هذا السياق، صرّح المدير العام للمعرض، حمير مطر الظاهري بأن الاتفاقية الموقعة بين إسرائيل ودولة الامارات تشكل خطوة واسعة نحو مستقبل بناء في الشرق الأوسط بأسره، وتتيح فرصًا عديدة في عدة مجالات لصالح الصناعات في البلدين ولتبادل المعلومات.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الموقعة بين الدولتين تنص كذلك على إتاحة الفرصة أمام شركات أمنية خاصة من الخليج بعرض منتوجاتها في المعرض المسمى ISDF 2021 الذي سيقام في إسرائيل ي يونيو حزيران القادم، تتولى إقامته مجموعة "أفنون".

وفي هذا السياق صرّح مسؤول في المجموعة المذكورة بأن مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض أبو ظبي تتيح للدول العربية المعنية التعرض عن كثب على التقدم التكنولوجي للصناعات الإسرائيلية، وصولًا إلى التعاون في المجال العسكري والأمني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]